الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب القمح تعود.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

صدى البلد

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

في مقاله “صندوق الأفكار” بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (الصفقات المليونية)، تحدث الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة عن الشأن الكروي لافتا إلى أنه يفضل دائما تشجيع كل ما هو محلي، ووطني، سواء في اللاعبين، أو المنتجات، أو السلع، باستثناء ما هو ضروري في كل المجالات، لأن ذلك هو بداية الإصلاح الاقتصادي الحقيقي.

وأعرب الكاتب عن الرغبة في تصدير اللاعبين كما حدث مع محمد صلاح، وتريزيجيه، ومرموش، ومصطفى محمد.. وغيرهم من اللاعبين الذين رفعوا اسم مصر عاليا في الدوريات الأجنبية، وأسهموا في دعم المنتخب الوطني بخبراتهم الاستثنائية، وإلى جوار ذلك كانوا مصدر دخل لأنديتهم أولا، وللاقتصاد الوطني ثانيا.

وتمنى عودة «الكشافين» في الأندية، مطالبا اتحاد الكرة والأندية المختلفة بإعادة النظر في التسرع، واستسهال التعاقد مع اللاعبين، والمدربين، والحكام الأجانب.

حرب القمح تعود

وفي مقاله “في الصميم” بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (حرب القمح تعود.. والفقراء يدفعون الثمن)، أشار الكاتب الصحفي جلال عارف إلى عودة الحديث عن «حرب القمح» بين روسيا والغرب بعد أن أعلنت موسكو وقف العمل بالاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير القمح بأمان منذ يوليو الماضي ولعام كامل.. وهو ما أدى إلى تهدئة السوق العالمي وعودة الأسعار لقرب معدلاتها.

وأكد الكاتب أهمية هذه القضية للعالم، فالدولتان (روسيا وأوكرانيا) تصدران ربع حجم الصادرات العالمية من القمح (روسيا 17% وأوكرانيا 8%) وطوال العام الماضي كانت الخلافات تثور عند تجديد الاتفاق ثم تتم تسويتها ويستمر تدفق القمح بصورة معقولة.. فلم تنخفض صادرات روسيا إلا 10% عوضتها بارتفاع الأسعار، ولم تواجه أوكرانيا عقبات كبيرة إلا مع أقرب الحلفاء مثل بولندا أو المجر وعدد آخر من دول أوربا التي منعت استيراد القمح الأوكراني عبر الحدود بعد احتجاج الفلاحين عندها على منافسة الأوكرانيين للإنتاج المحلي.

وشدد الكاتب على أنه إذا كان الهدف هو توفير القمح لدول العالم وتجنب أزمة صعبة على الجميع، فإن التفاوض ممكن، والحلول سهلة وربما يكون من بينها إنشاء صندوق لدعم احتياجات الدول الفقيرة من القمح والمواد الغذائية الأساسية.. لكن المشكلة أن التصعيد هو سيد الموقف الآن في حرب أوكرانيا.. وأن العالم يدفع الثمن لحرب يعرف الجميع أن أحداً لن ينتصر فيها، ومع ذلك يستمرون في الحرب.. وفي التصعيد.

وفي مقاله “من آن لآخر” بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (الوطن الآمن المستقر)، أفاد الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة بأن "الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه" عبارة جاءت في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الـ 71 لثورة 23 يوليو المجيدة لكنها بالواقع الذي يعيشه العالم وفي القلب منه المنطقة التي نعيش فيها وما شهدته على مدار العقدين الأخيرين فالأمن والاستقرار هما قضية وجودية ويمثلان عصب بقاء الأوطان وقوتها وتماسكها وخلودها.. بل أهم مقومات البناء والتقدم.

وشدد الكاتب على أنه بدون الأمن والاستقرار، الأوطان عرضة لرياح عاتية وعواصف شديدة لا تستطيع أن تتحرك نحو المستقبل وتعجز عن تلبية احتياجات وتطلعات الشعوب لذلك فإن الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه.. من هنا قدمت مصر وبذلت التضحيات وسطرت البطولات من أجل استعادة الأمن والاستقرار وأصبح المصريون في أعلى درجات الوعي الحقيقي.. لذلك تنطلق مصر نحو التقدم وسط توقعات دولية بجلوسها في المكانة الاقتصادية اللائقة وفي مصاف الدول المتقدمة كنتيجة طبيعية لرؤية قائد ووعي وإرادة شعب.