الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا جاء بوثيقة تنازل الملك فاروق عن حكم مصر؟ تفاصيل تاريخية مدهشة

صدى البلد

تمر اليوم ذكرى تنازل الملك فاروق عن عرش مصر على يد الضباط الأحرار فى يوليو سنة 1952، حيث أجبرته الثورة على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد الثاني، وتم توقيع هذه الوثيقة في قصر رأس التين بالإسكندرية في 26 يوليو 1952، وتشكلت لجنة الوصاية على العرش من الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين باشا بركات والقائم قام رشاد مهنا إلى أن أعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953. 

 نص وثيقة التنازل عن العرش 

أمر ملكي رقم 65 لسنة 1952: "نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيها، ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة
ونزولا على إرادة الشعب ..

قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه .

فى تمام الساعة السادسة والعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار والذين كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر بينما أراد بعضهم محاكمته وإعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها.