الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد تاسوعاء وعاشوراء.. نجى الله فيه سيدنا موسى وقومه من فرعون

موعد تاسوعاء وعاشوراء
موعد تاسوعاء وعاشوراء

موعد تاسوعاء وعاشوراء  الكثير من المسلمين ينتظرون شهر المحرم خاصة حتى يصومون يومي تاسوعاء وعاشوراء،  تاسوعاء غدا الخميس (9 محرم) 27 -7 - 2023. - عاشوراء الجمعة (10 محرم) 28 -7 - 2023.


صيام يومي عاشوراء وتاسوعاء  أي 9 و10 من شهر المحرم لأنه اليوم  الذي نجى الله عز وجل فيه سيدنا موسى عليه السلام  وقومه من فرعون،  كما أن صيام يوم تاسوعاء لأن في صيامه  باب وصل يوم عاشوراء

فضل صيام يوم عاشوراء في شهر المحرم
فضل صيام يوم عاشوراء في شهر المحرم قال مركز الأزهر العالمي للفتوى إنه يُستحب صيام يوم عاشوراء للأجر الجزيل الوارد في فضل صيامه؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّىٰ صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَىٰ غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ. أخرجه البخاري، وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَه» أخرجه مسلم، ورد في الحيث النبوي أنة قال لاصحابة لو عشت العام القادم لاصومن تاسوعاء وعاشوراء ، وكان النبي يصوم يوم عاشوراء لما فية من فضل عظيم ، حيث نجى الله موسى من الغرق وفي يوم عاشوراء أغرق الله فرعونَ، فصام موسى عليه السلام يومَ العاشر من محرم شكراً لله على نعمته وكانت قريشٌ تصومه في جاهليتها ، ومع الاسلام أقر الرسول صيامة ، ولكن لمخالفة اليهود امر بصيام يوم تاسوعاء وعاشوراء .


وفي فضل صيام عاشوراء  قال النبي نحن أحق بموسى منهم ، وقال جمهور العلماء يُستحب صوم التاسع والعاشر معا، لأن النبي صلّ الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع وروى عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنّ حينما صام رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى»، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «فإذا كان العام المُقبل إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع. فلم يأتِ العام المُقبل حتى توفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم.

دعاء عاشوراء
-اللهم انى ادعوك الله وادعوك الرحمن وادعوك البر الرحيم وادعوك بأسمائك الحسنى كلها ماعلمت منها وما لم أعلم أن تغفر لي ذنبي وتفرج كربي  وتقضي دينى وتيسر امرى  

- اللهم أعظم لي نورا وأعطني نورا واجعل لي نورا سبحان ذي الفضل والنعم سبحان ذي المجد والكرم سبحان ذي الجلال والإكرام.

-اللهم اغننا بالعلم , وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى , وجملنا بالعافية , يا من يكفي من كل أحد , ولا يكفي عنه أحد , يا أحد من لا أحد له , يا سند من لا سند له , انقطع الرجاء إلا منك , وخابت الآمال إلا فيك , وسدت الطرق إلا إليك , فكن لنا مما نحن فيه و أعنا علي ما نحن عليه , بجاه وجهك الكريم , وبحق محمد صلي الله عليه وسلم عليك آمين .

-يا غياثي عند كل كربة , ومجيبي عند كل دعوة , ومعاذي عند كل شدة , و يا رجائي حين تنقطع حيلتي سبحانك يالله. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .

- اللهم انا نسالك الخوف منك و الرجاء فيك و المحبة لك و الشوق اليك و الانس بك و الرضا عنك و الطاعة لامرك.
-ربنا ظلمنا انفسنا و تبنا اليك قلبا و عقلا فاستعملنا بعمل يرضيك يا غفور يا رحيم.
-اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم ،يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .
-اللهم احفظنا من البلاء وأحفظنا من السلب بعد العطاء وقنا يامولانا شماتة الاعداء انك رب الارض والسماء ربي ورب كل شئ بيدك الملك وانت على كل شئ قدير وصلى الله على سيدنا محمد صلاة تفتح لنا بها ابواب الخير والرضا والتيسير وتغلق بها عنا ابواب الشر والتعسير وتكون لنا بها خير نصير.                                              

- اللَّهُمَّ أَنِلْنِي مَعْرُوفًا مِنْ مَعْرُوفِكَ تُغْنِنِي بِهِ عَنْ مَعْرُوفِ مَنْ سِوَاكَ ، يَا مَعْرُوفًا بِالْمَعْرُوفِ .

-فضل صيام يوم عاشوراء
خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها:

أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».

ثانيًا: إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري (1904)، ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».

ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».

رابعًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».

خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».

سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».