EN 
تناولت صحف الإمارات، الصادرة اليوم الخميس، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن الإماراتي والعربي.
صحيفة البيان
واصل الاقتصاد الإماراتي غير المنتج للنفط توسعه في بداية النصف الثاني من العام الجاري، حيث رفعت الشركات مستويات نشاطها بشكل كبير وأفادت باستمرار زيادة كل من معدلات التوظيف وشراء مستلزمات الإنتاج. ورافق النمو القوي للإنتاج ارتفاع في المبيعات، حيث أفادت بعض الشركات بوجود ضغوط تنافسية. كما تمكنت الشركات مرة أخرى من خفض أسعار البيع، وساعد على هذا الخفض الأخير تراجع حدة تضخم تكلفة مستلزمات الإنتاج ووجود مستويات كافية من المخزون.
وسجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي للإمارات المعدل موسمياً، الذي تصدره شركة S&P Global، وهو مؤشر مركب مصمم ليعطي نظرة عامة دقيقة على أوضاع التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط انخفاضاً من 56.9 نقطة في شهر يونيو إلى 56.0 نقطة في شهر يوليو، لكنه ظل أعلى بكثير من المستوى المحايد (50.0 نقطة) ومن متوسط السلسلة على المدى الطويل.
وأشارت القراءة إلى تحسن قوي في أحوال القطاع، مدعوماً بتوسع ملحوظ في الإنتاج. وكان معدل نمو النشاط كان كبيراً في بداية الربع الثالث، حيث أشار ما يقرب من 30% من الشركات المشاركة في الدراسة إلى زيادة الإنتاج عن الشهر السابق.
وفي المقابل أفاد 2% بوجود انخفاض. وكان الدافع لزيادة النشاط هو الارتفاع في حجم الطلبات الجديدة، والتي استمرت في الزيادة بفضل قوة طلب العملاء وتحسن ظروف السوق، وفقاً لأعضاء لجنة الدراسة.
وفي خبر آخر، كشفت «ديار للتطوير»، الشركة المتخصصة في التطوير العقاري والخدمات العقارية في دبي، عن تحقيق نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من عام 2023، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2022.
وأظهرت النتائج المالية للشركة خلال النصف الأول من عام 2023 نمواً كبيراً، حيث ارتفع صافي أرباح الشركة بنسبة 77% ليصل إلى 118.5 مليون درهم، قياساً بـ 66.9 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام السابق. حيث ارتفع صافي الأرباح في الربع الثاني من عام 2023 بمقدار 29.4 مليون درهم (90%) ليصل إلى 62.1 مليون درهم بعد أن كان 32.7 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2022. وحققت الشركة زيادةً في الإيرادات بنسبة 70% لتصل إلى 628.9 مليون درهم مقارنةً بإيرادات النصف الأول من عام 2022 والتي وصلت إلى 369.4 مليون درهم.
صحيفة الخليج
أكد الدكتور سمؤال حاكم، المدير الطبي ومؤسس «مجموعة فيرتيكلينك للإخصاب» «أن التكنولوجيا الطبية في مجال علاج الإخصاب عبر الأنابيب شهدت تطوراً علمياً هائلاً في ابتكار تقنيات ذكية جديدة تعزز من نجاح تلك العمليات إلى نسب عالية تصل إلى 80%»، كما تؤكد دراسات حديثة أن الذكاء الاصطناعي يساعد اختصاصيي الأجنة في اختيار الأجنة الناجحة في الإخصاب الصناعي أطفال الأنابيب) (IVF).
وأضاف سمؤال: «أن نسبة نجاح عمليات الإخصاب تعتمد بالضرورة إلى إجراء التشخيص الدقيق مع التحاليل المهمة للزوجين من أجل تقييم النتائج قبل البدء في عملية الإخصاب عبر الأنابيب»، مشيراً إلى أن مخزون المبايض وسنّ المرأة يؤثران في نجاح العملية فمثلاَ تزيد فرص نجاح العملية عندما يكون عمر السيدة أقل من 35 عاماً بينما تتضاءل تلك النسبة كلما تجاوزت المرأة سن الأربعين، ومع ذلك يظل الأمل كبيراً مع التطور الطبي الهائل في هذا المجال، لذلك من المهم إعطاء الحالات الصورة الحقيقية، مع ضرورة تقليل التوتر بالنسبة للزوجين، مشدداً على أهمية توفير بيئة صحية إيجابية تترافق مع العلاج والتحاليل، وكذلك عدم منحهم أي أمل زائف".
وفي خبر آخر، أعلن مسؤولون أوكرانيون الخميس، أن 15 مسيّرة أُسقطت أثناء هجوم ليلي على كييف، في ثاني استهداف للعاصمة خلال يومين.
وقال سيرجي بوبكو الذي يترأس إدارة كييف العسكرية: إن الدفاعات الجوية «رصدت ودمّرت حوالي 15 هدفاً في الجو»، من دون تحديد الجهة التي أطلقت الهجوم.
ذكر بأن المعلومات الأولية لا تشير إلى وقوع أضرار أو ضحايا.
ولفت بوبكو إلى أن المهاجمين استخدموا وابل صواريخ من طراز «شاهد» في الهجوم الذي استمر ثلاث ساعات.
استخدمت روسيا صواريخ «شاهد» إيرانية الصنع مرّات عدة لمهاجمة أوكرانيا منذ حربها في شباط/فبراير 2022.
وأصدرت الإدارة العسكرية للعاصمة تنبيهاً في وقت سابق من ضربات جوية ودعت السكان إلى البقاء في الملاجئ.
وقال بوبكو «إنه التنبيه الجوي الـ820 الصادر في كييف منذ بدء الغزو الشامل».
وتم التصدي للضربة بعد يوم على هجوم ليلي «ضخم» استهدف العاصمة الأوكرانية، بحسب بوبكو.
صحيفة الإمارات اليوم
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وإمكانات تعزيز التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك بما يحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال جلسة المحادثات التي عقدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله الثاني، أمس في قصر «بسمان العامر» في العاصمة عمان، حيث رحب ملك الأردن برئيس الإمارات في بلده الثاني الأردن، معرباً عن ثقته بأن زيارة سموه تعطي دفعاً قوياً لمسار العلاقات الأخوية والعمل المشترك بين البلدين في جميع المجالات.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على «تويتر»: «سعدت بلقاء أخي جلالة الملك عبدالله الثاني في عمّان.. بحثنا تعزيز آفاق التعاون والمصالح المشتركة بين بلدينا الشقيقين، وتبادلنا وجهات النظر حول المستجدات في المنطقة والعالم.. الإمارات والأردن شريكان في العمل من أجل الاستقرار والتنمية المستدامة والازدهار الإقليمي».
وفي خبر آخر، أظهرت دراسة حديثة أجرتها «بايمنتس» و«فيزا سايبرسورس» PYMNTS وVisa Cybersource، أن المتسوقين في دولة الإمارات لايزالون أكثر المستهلكين اعتماداً على الهاتف المحمول والقنوات المتعددة في التسوق على مستوى العالم.
وركزت الدراسة التي تحمل عنوان «مؤشر التسوق العالمي لعام 2023.. إصدار الإمارات» على سلوك المستهلك، وطرق الدفع المفضلة من أجل تزويد تجار التجزئة برؤى عملية تساعدهم على تحقيق النجاح.
وأكدت الدراسة أن دولة الإمارات سجلت أعلى درجة في مؤشر التسوق الرقمي العالمي من بين جميع البلدان التي شملها الاستطلاع، ما يشير إلى أن التجار المحليين يقدمون تجارب تسوق ودفع سلسة، إذ سجل تجار التجارة الإلكترونية في الدولة 134 نقطة، وهي نتيجة أعلى بكثير من المتوسط (125 نقطة) في جميع البلدان.
