الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد افتتاح الرئيس السيسي..

نعينع قارئا والجمال خطيبا.. الأوقاف تستعد لأول صلاة جمعة بالسيدة نفيسة غدا

مسجد وضريح السيدة
مسجد وضريح السيدة نفيسة

تستعد وزارة الأوقاف، لأداء أول صلاة جمعة من مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بمدينة القاهرة، وذلك بعد افتتاحه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي منتصف الأسبوع الجاري، فور انتهاء أعمال التطوير والترميم التي توليها الدولة المصرية لمساجد آل البيت، والعناية بالمساجد معنى ومبنى.

 

الأوقاف تستعد لأول صلاة جمعة بالسيدة نفيسة غدا

وتبدأ شعائر أول صلاة جمعة من مسجد السيدة نفيسة بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، وخطيبا الدكتور على الله الجمال إمام مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع أول صلاة جمعة من مسجد السيدة نفيسة بعد التطوير تحت عنوان اسم الله الولي، مشددة على جميع أئمتها التزام نص الخطبة والمدة المقررة.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة، بحضور السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة في الهند، وعدد من القيادات الدينية والشعبية، حيث يقع مسجد وضريح السيدة نفيسة رضي الله عنها في نطاق حي الخليفة، بالمنطقة المسماة قديمًا بدرب السباع، وبالقرب من مسجد وضريح الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه.

افتتاح 9 مساجد جديدة

وفي إطار خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى سيتم افتتاح 9 مساجد جديدة أو إحلالًا وتجديدًا غدا الجمعة الموافق ؛ ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1/7/ 2023 م حتى تاريخه ( 60 ) مسجدًا منها ( 50 ) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و ( 10 ) مساجد صيانة وتطويرًا.
مديرية أوقاف القليوبية
1. علي الشامي - سندنهور
مديرية أوقاف البحيرة
2. الحمد – دير أمس – أبو حمص
3. عزبة حمادة الشرقية – حفص – مركز دمنهور
4. السلام – عزبة الناموس – خط أبو ريشة – حوش عيسى
مديرية أوقاف المنيا
5. أيوب البحري – عزبة أيوب – دير مواس
6. أحمد علي السيد – كوم الدكة - سمالوط
مديرية أوقاف الشرقية
7. السعودي – أنشاص الرمل 
مديرية أوقاف سوهاج
8. الرحمة – قرية القطنة – طما- المدمر
مديرية أوقاف أسوان
9. الإيمان – العدوة شرق - الرديسية

في حضرة نفيسة العلوم

ولدت السيدة نفيسة، في مكة المكرمة، وأبوها الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن بن علي بن أبي طالب، انتقل بها أبوها إلى المدينة المنورة وهي في الخامسة من عمرها، فكانت تستمع في المسجد النبوي لعدد من شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه، حتى لقبت بـ "نفيسة العلم"، قبل أن تصل لسن الزواج.
تزوجها ابن عمها إسحاق المؤتمن بن جعفر، فأنجبت له “القاسم وأم كلثوم”، وجاءت إلى مصر في عام 193هجرياً.

ذكر المؤرخون رحلتها مع أسرتها إلى مصر، مروراً بقبر الخليل إبراهيم عليه السلام، وقد خرج أهلها لاستقبالها واستقبال آل بيت النبوة رضوان الله عليهم في مدينة العريش، لتصل مدينة القاهرة في 26 رمضان 193 هـ، ورحّب بها أهل مصر، وأقبلوا عليها يلتمسون منها العلم، حتى كادوا يشغلوها عما اعتادت عليه من عبادات، فخافت، وخرجت عليهم قائلة: "كنتُ قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى"، ففزعوا لقولها، ورفضوا رحيلها، حتى تدخَل والي مصر السري بن الحكم وقال لها: "يا ابنة رسول الله، إني كفيل بإزالة ما تشكين منه"، فوهبها دارًا واسعة، وحدد يومين في الأسبوع يزورها الناس فيهما طلبًا للعلم والنصيحة، لتتفرغ هي للعبادة بقية الأسبوع، فرضيت وبقيت.

لما وفد الإمام محمد بن إدريس الشافعي إلى مصر سنة 198 هـ، توثقت صلته بنفيسة بنت الحسن، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في مسجد الفسطاط، وكلما ذهب إليها سألها الدعاء، - لداء في بطنه- وأوصى أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فمرت الجنازة بدارها حين وفاته عام 204هـ، وصلّت عليه تنفيذًا لوصيته، وأثنت عليه قائلة "رحم الله الشافعي..كان يحسن الوضوء".