الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذعر في أمريكا بسبب روسيا والصين .. ماذا يحدث؟

أمريكا وروسيا والصين
أمريكا وروسيا والصين

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تنظر إلى تحسن العلاقات بين بكين وموسكو بقلق، بعد أيام من إرسال البنتاجون سفنا حربية لمواجهة السفن الصينية والروسية المشاركة في تدريبات بحرية مشتركة.

وناقش المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل القمة القادمة بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، والتي من المتوقع أن تركز بشدة على جمهورية الصين الشعبية.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الاجتماع يمكن أن يضر بجهود الولايات المتحدة لإعادة إنشاء قنوات اتصال مع بكين، أجاب باتيل بالنفي، لكنه أعرب عن قلقه بشأن العلاقات الروسية الصينية.

وأضاف: “لقد كنا واضحين أيضا بشأن القلق المستمر لجمهورية الصين الشعبية وروسيا من تعميق علاقتهما والخطوات التي اتخذوها أيضا. لذلك لا أعتقد أن هذه الأشياء محصلتها صفر. يمكننا الاستمرار في متابعة كل هذه الأمور بشكل مناسب”.

وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية امتنعت عن ذكر الصين بالاسم في تعليقات سابقة حول القمة الثلاثية المقرر عقدها الأسبوع المقبل، إلا أن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماؤهم اتصلت بهم إذاعة صوت أمريكا التي تديرها الدولة قالوا إن الاجتماع سيتناول التهديدات المتزايدة التي تشكلها بكين وبيونج يانج.

تأتي تصريحات باتيل بعد وقت قصير من إرسال واشنطن عدة مدمرات صواريخ موجهة لتتابع دورية بحرية روسية صينية أبحرت بالقرب من ساحل ألاسكا خلال تدريبات عسكرية مشتركة.

ووصف العديد من المشرعين الجمهوريين الحادث بأنه “توغل”، حيث قال السناتور عن ألاسكا دان سوليفان إن الولايات المتحدة يجب أن تواجه العدوان الاستبدادي.

وتعليقا على المناورات الحربية، أصر ليو بينجيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، على أن «هذا الإجراء لا يستهدف أي طرف ثالث ولا علاقة له بالوضع الدولي والإقليمي الحالي»، في إشارة على ما يبدو إلى الصراع الأوكراني والمواجهة بين واشنطن وبكين حول تايوان.