الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سرقت وبيعت على الانترنت.. جدل بالمتحف البريطاني لاختفاء أغلى كنوزه

المتحف البريطاني
المتحف البريطاني

تعرض المتحف البريطاني لضغوط هذا الأسبوع بعد أن تمت إقالة أحد الموظفين بسبب اختفاء بعض الكنوز التي تم الإبلاغ عنها في وقت سابق بأنها مفقودة أو مسروقة أو تالفة.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يُعتبر المتحف البريطاني واحدًا من أكبر وجهات الجذب السياحي في البلاد، لعرض تاريخ البشرية والفن والثقافة، ويضم مجموعة هائلة من القطع الثمينة.

وتحقق الشرطة حاليًا في سرقة بعض العناصر، بما في ذلك الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة.

لكن حتى الآن، توجد معلومات محدودة حول ما حدث، ومن المفترض أن العناصر المفقودة قد تمت سرقتها خلال فترة طويلة قبل هذا العام.

 وقد تم بيع بعضها على موقع eBay بأسعار أقل من قيمتها الفعلية المقدرة، وأعلن المتحف أنه لم يتم عرض أي من الكنوز المسروقة، والتي يرجع تاريخها من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى القرن التاسع عشر بعد الميلاد، وتم الاحتفاظ بها بشكل أساسي للأغراض الأكاديمية والبحثية. 

وتم تخزين معظم هذه العناصر في غرفة التخزين، ومن جانبه صرح هارتويج فيشر، المدير الحالي للمتحف البريطاني، هذا الأسبوع بأن المتحف يسعى جاهداً لاستعادة القطع الأثرية المفقودة. وقال فيشر: "إن هذا الحادث غير عادي للغاية. أؤكد أنني أعبر عن مشاعر زملائي عندما أقول إننا نضع حماية جميع العناصر التي تحتفظ بها المؤسسة بأقصى درجات الأهمية".

وأضاف فيشر: "لقد قمنا بتعزيز ترتيبات الأمان بالفعل ونعمل بالتعاون مع خبراء خارجيين لإكمال قائمة نهائية للعناصر المفقودة والتالفة والمسروقة".