EN 
قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إنه يجب على أوكرانيا الإسراع في إنهاء الأعمال العدائية مع روسيا قبل أن يجف تدفق المساعدات العسكرية والمالية الأمريكية إلى البلاد.
ووصف أوليج سوسكين، الذي عمل مستشارا اقتصاديا لـ ليونيد كرافتشوك وليونيد كوتشما في تسعينيات القرن العشرين، الولايات المتحدة بأنها «الدولة الرئيسية» في الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، بحجة أنه إذا قطعت مساعدتها العسكرية لكييف، فإن الأخيرة ستوقع نوعا من الاتفاق مع موسكو «في غضون أيام».
على هذه الخلفية، اقترح سوسكين أن الكونجرس الأمريكي قد يرفض الموافقة على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتزويد كييف بمساعدات إضافية بقيمة 24 مليار دولار، مستشهدا بتقارير عن تردد متزايد بين الجمهوريين في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وقال: “في الأساس، هذا يعني أن مجلس النواب لن يمرر هذا المبلغ البالغ 24 مليار دولار. إنهم يعتقدون أن الوضع في طريق مسدود تماما. لهذا السبب لن تحصل أوكرانيا على أي أموال”.
وأشار المسؤول السابق إلى أنه إذا توقفت الولايات المتحدة، التي زودت كييف بالفعل بعشرات المليارات من الدولارات في أشكال مختلفة من المساعدات، عن مساعدة أوكرانيا، فإن حلفاءها في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا وجميع الدول الأوروبية الأخرى، سيحذون حذوها، مما يشل إمكانات كييف العسكرية.
وقال سوسكين: “أعتقد أن أوكرانيا يجب أن تتوقف قبل أن تفعل الولايات المتحدة ذلك”، مقترحا أنه “يجب أن يكون هناك اجتماع للأشخاص الأذكياء في أوكرانيا الذين سيكونون أكثر تطلعا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومجموعته الصغيرة ممن أسماهم مناضلي الحرب”.
كما أشار سوسكين إلى أن الجيش الأوكراني فقد بالفعل العمود الفقري لقواته المخضرمة، مع تعرض البدلاء لقضايا معنوية خطيرة.
وقال إن كييف تقوم بتجنيد جنود عديمي الخبرة بالقوة يترددون في القتال.
وأشار إلى أن الأوكرانيين يفتقرون إلى الدافع الذي كان لديهم في العام ونصف العام الماضيين”، مما يشير إلى أنه في ظل هذه الظروف، فإن كييف لديها فرصة ضئيلة ضد الجيش الروسي.
