الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصوات مثيرة تخرج من بحيرة نيس الأسكتلندية توحي باقتراب مقابلة الوحش.. تفاصيل!

وحش بحيرة لوخ نيس
وحش بحيرة لوخ نيس (نيسي)

يتم الآن إجراء أكبر عملية للبحث واستكشاف وحش بحيرة لوخ نيس وهي أكبر بحيرة مياه عذبة في اسكتلندا، وخلال البحث كشف منظمو البحث أن هناك أربعة أصوات مميزة غير مفسرة تحت الماء تشير إلى احتمالية اقتراب موعد لقاء الوحش.

ظل وحش بحيرة لوخ نيس (نيسي) – وهو مخلوق غير مؤكد الوجود ويعتقد بأنه سليل- يطارد زوارا من حين لآخر منذ أكثر من 50 عامًا، وتجرى الآن أكبر عملية مطاردة له منذ أكثر من عقدين من الزمن من خلال حوالي 200 متطوع إلى البحيرة الاسكتلندية على أمل لقاء هذا الوحش الأسطوري المبهم.

وكشف آلان ماكينا، رئيس فريق استكشاف بحيرة لوخ نيس، أن الفرق تستخدم نظام هيدروفون، وهو ميكروفون يسمح للمتطوعين "بالاستماع إلى عالم بحيرة لوخ نيس تحت الماء".

أربعة أصوات غريبة

 

وتابع "في يوم الجمعة (25 أغسطس)، عندما كنا نختبر المعدات، سمعنا أربعة أصوات مميزة لم نكن نعرف مصدرها، ولم نعرف مصدرها. 

وأضاف ماكينا أنه كان هناك 12 شخصًا على نظام السماعات سمعوا جميعًا الأصوات الغامضة.

وقال بول نيكسون، المدير العام لعملية البحث عن وحش لوخ نيس "إن الميكروفون سقط على عمق 60 قدمًا تحت سطح الماء عندما التقط الأصوات."

وأضاف: "حتى الآن سمعنا بعض الأصوات المثيرة حقًا من مكبر الصوت المائي تحت الماء".

البحث عن نيسي

تعتبر عملية البحث عن نيسي في نهاية هذا الأسبوع، والتي يطلق عليها اسم "المهمة"، هي الأكبر من نوعها منذ عام 1972.

ووفقًا لموقع ديلي ستار، سيستخدم المنظمون لعملية البحث كل ما لديهم من أحدث التقنيات لمنح نفسهم أفضل فرصة لاستكشاف الوحش بما في ذلك الطائرات بدون طيار المزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء. هذا بالإضافة إلى مكبر الصوت المائي، وهو ما سيمنحهم معلومات لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقًا حول تحركات نيسي المحتملة.

كهوف سرية بمداخل متعددة

لم تكن الأصوات الغريبة هي الأمر الوحيد المثير في بحيرة لوخ نيس هذا الأسبوع، بل كشفت التيك توكرPaige Daley، التي تدير قناة lochnessmonsterofficial، أيضًا عن إيجاد فريق البحث لشبكة من الكهوف السرية التي توقعت أنها قد تكون مخبأ نيسي تحت الماء.

وقالت عن الاكتشاف: "كانت هناك مداخل متعددة وكان من الواضح أنها مرتبطة ببعضها البعض داخل التل لكن لم يكن هنا أي علامة واضحة عن الحياة داخلها".