واشنطن تفتح تحقيقا بشأن التمييز الإسرائيلي ضد الأمريكيين من أصل فلسطيني

قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزارة النقل الأمريكية فتحت تحقيقا في أعقاب تقديم شكوى تمييز ضد شركة طيران العال الإسرائيلية بحق صحفية فلسطينية أمريكية منعت من ركوب رحلتها في شهر يوليو من نيويورك إلى تل أبيب بعد ساعات من الفحص.

وبحسب إذاعة "كان" الإسرائيلية، فأنه تم تقديم الشكوى من قبل اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز (ADC) في 31 يوليو، بعد أقل من أسبوعين على حادثة الصحفية الأمريكية من أصل فلسطيني التي تدعى نور.

وقالت لجنة مكافحة التمييز ADC إن شركة الطيران الإسرائيلية قامت بالتمييز والمضايقة على نور بسبب خلفيتها الفلسطينية والإسلامية.

وأوضحت اللجنة أن الصحفية أُجبرت على الخضوع لعمليات تفتيش واستجواب مكثفة ومهينة على عكس الركاب الآخرين.

وأوضحت اللجنة في بيان: "شمل ذلك فحوصات منفصلة ومتعددة، والتفتيش من الرأس إلى أخمص القدمين، وإزالة بعض قطع الملابس، ومسح جميع الأغراض الشخصية، من بين أمور أخرى".

وفي مقطع فيديو على منصة "إكس" قالت الصحفية الأمريكية من أصل فلسطيني "لم يسمح لي بأخذ جهاز الكمبيوتر المحمول أو الشاحن المحمول أو أي سلك شحن أو أجهزة إلكترونية.

وأضافت أن بعد ساعات من الفحص تم وضعها على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز، وعند وصولها مطار بن جوريون، قالت نور إنها تم سحبها جانبا وتحملت ساعتين إضافيتين من الاستجواب الأمني.

ويأتي التحقيق قبل شهر تقريبًا من أمل إسرائيل في أن يتم قبولها في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.

من أجل الدخول في برنامج الإعفاء من التأشيرة، يتعين على إسرائيل معاملة جميع المسافرين الأمريكيين على قدم المساواة، بغض النظر عن الأصل القومي أو الدين أو العرق.