الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علماء: توقعات بـ أزمة غذائية عالمية بسبب الموجات الحارة

أرض جافة
أرض جافة

قد ينجم عن موجة الحر التي ضربت أوروبا والولايات المتحدة والصين أزمة غذائية عالمية بسبب التأثير الضار على المحاصيل الزراعية والشعابالمرجانية.

 

جاءت هذه التحذيرات من قبل جون مارشام، أستاذ في جامعة ليدز البريطانية، حيث صرّح في 23 يوليو أن "خطر فشل المحاصيل في مناطق مختلفة من العالم يزداد، وهذا سيؤثر سلباً على توافر الغذاء وتكلفته" وأشارت صحيفة The Guardian البريطانية إلى أنه من المتوقع أن تتكرر موجات الحر بمعدل 12 مرة أكثر بحلول عام 2040، مما يعني أن الطبيعة لن تكون قادرة على التعافي من هذه الظاهرة "موجات الحر" بشكلكاف.


 

وحذرت الصحيفة من أن الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة يشكل تهديدًا خاصًا للشعاب المرجانية الاستوائية؛ حيث أنها تعتمد على درجاتحرارة مستقرة طوال العام وأوضحت الصحيفة أن الشعاب المرجانية تعد مصدرًا للغذاء لما يقرب من 500 مليون شخص، حيث يعيش معظمهم فيالبلدان النامية. وقد أعرب الأستاذ مارشام قائلاً: "إذا لم نتخذ إجراءات سريعة، فستختفي هذه النظم البيئية تمامًا".

ويؤكد العالم أنه لا توجد تكنولوجيات حاليا تمكننا من الحفاظ على درجات حرارة مثلى للنظم البيئية الطبيعية والمحاصيل الزراعية في المزارع.

 

 وأفاد خبراء الأرصاد الجوية الصينيون بتسجيل ارتفاع قياسي في درجة حرارة الجو في هذا الوقت من العام، حيث وصلت إلى 52.2 درجة مئوية في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم.

 وشهدت العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا، طقسًا حارًا غير طبيعي، مما أدى إلى اندلاع حرائق في الغابات في اليونان وسويسرا وإسبانيا بسبب الحر. وتوقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الطقس المتطرف قد يصبح قاعدة طبيعية جديدة في تلك المناطق.

تأثيرات الموجات الحارة على  النباتات والمحاصيل:

ضعف فى تحجيم الثمار (البلح – الزيتون – التين – البرتقال والليمون – أحياناً لوز القطن) وانخفاض نسبة المواد الفعالة (زيت الزيتون ) ومهم تنظيم الري وتكثيف اضافات البوتاسيوم والماغنسيوم لتفادي التأثيرات السلبية.

علاوة على ضعف عمليات التلقيح والإخصاب للمحاصيل الصيفية وخاصة لو فيه رياح ساخنة ( الذرة والأرز والسمسم والفول السودانى وفول الصويا واللوبيا..الخ) وهنا بقه مركبات زي الكالسيوم بورون مهمة وطريقة المعاملة حسب نوع المحصول .

وزيادة معدلات التنفيل فى المحاصيل الثمرية (التنفيل يعني تساقط العقد الحديث) زي الخيار والطماطم والفلفل والباذنجان والبامية .

زيادة تعداد بعض الآفات المرتبطة بالحرارة زي الحشرات القشرية والبق الدقيقي والعنكبوت الاحمر وباقي الحشرات حرشفية الاجنحةزي دودة ورقالقطن والديدان الثمار ولابد يكون هناك مراقبة ورصد مستمر للزراعات .

زيادة فى حدة الامراض المحبة للرطوبة الحرة زي البياض الزغبي والتبقعات على كثير من المحاصيل (بياض زغبي على الريحانوالخيار – التبقعالزاوي والانثراكنوز على القطن