الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طارق الجناينى: أزمة أجور نجوم الدراما مفتعلة واتحاد منتجي مصر يدرس الموقف

طارق الجناينى
طارق الجناينى

كشف المنتج طارق الجناينى بعض التفاصيل الخاصة بأزمة أجور نجوم الدراما التى أثارت حالة من الجدل الأيام الماضية وانتشرت بقوة واغضبت الجمهور والوسط الفنى خصوصا أن الأجور المنشورة غير صحيحة ومفبركة كما أكد الجناينى. 

وقال طارق الجناينى فى تصريح خاص لصدى البلد: لا أعلم لماذا كل هذه الضجة على شيئ غير صحيح ومفبرك وان كل ما يتردد واللائحة التى انتشرت لا تحمل اسم اتحاد منتجي مصر. 

وأضاف طارق الجناينى: اننا نمر بظروف صعبة للغاية اقتصاديا وهذا الأمر ليس علينا فقط بل على مستوى العالم اجمع وبالتالى هذا الأمر يؤثر بشكل قوى على الإنتاج والدراما خاصة أن القنوات الفضائية أيضا تعانى من قلة الإعلانات التى تعد الداعم الأساسي لأى قناة وبالتالى هذا الأمر يؤثر سلبيا على كم الإنتاج والجودة أيضا. 

وأشار طارق الجناينى، إلى أن اتحاد منتجي مصر يرغب فى تحقيق توازن بالأمور وإيجاد حلول جيدة خصوصا أن الدراما المصرية فى الفترة الأخيرة شهدت طفرة حقيقية ونحاول أن نحافظ عليها وننميها أيضا. 

وأضاف طارق الجناينى، أنه سيتم عقد عدد من الاجتماعات فى المرحلة المقبلة لإيجاد حلول جذرية لأزمة الأجور لنحافظ فى نفس الوقت على جودة الدراما مع عدم الخسارة المادية وعدم الأضرار بأى عنصر من عناصر العمل الفنى. 

اتحاد منتجين مصر 

شهدت الساعات القليلة الماضية تداول بعض القوائم المغلوطة لأجور نجوم الدراما، و تضمنت القائمة أجور العاملين في مجال الإنتاج التليفزيوني والدرامي، وظهرت الأجور بشكل مبالغ فيه بشكل كبير.

وأثارت هذه التسريبات حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، من خلال رواد السوشيال ميديا، الذين تداولوا هذه القوائم عبر صفحاتهم.

وتعليقا على هذه الأجور، تحدث المنتج كريم أبوذكري ، مؤكدا أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي من أجور غير حقيقي، ولا علاقة له بالواقع اطلاقا، مشيرا إلى أن تأسيس اتحاد منتجي مصر جاء بغرض تطوير صناعة الدراما والحفاظ عليها، ومواجهة محاولات رفع الأجور بصورة مبالغ فيها، موضحا أن هذا قد يؤثر على استمرار الصناعة نفسها، ولذلك يعمل الاتحاد لصالح كافة العاملين في سوق الدراما وحفاظا على الحقوق.

أردف أبوذكري، أنه يجب مراعاة الحالة الاقتصادية التي فرضت على العالم بأكمله وليس مصر فقط، مشيرا أن بعض العاملين في سوق الدراما، حاولوا مؤخرا المبالغة في أجورهم بنسب تصل إلى 100%، وهو ما يؤثر بالسلب على صناعة الدراما.

أردف أبوذكري أنه لا يوجد أي قطاع في العالم يطالب بزيادة أجره بنسبة 50% و 60% و 80% مره واحدة، مؤكدا أن هذا الأمر مبالغ فيه ولا يحدث في أي مكان خارج مصر أو داخلها.

وقال: "لا يمكن أن نقبل كصناع دراما بهذه الأجور المبالغ فيها"، موضحا أن الهدف أن يحصل الجميع في سوق الدراما على فرص متساوية مع أجور عادلة ومرضية لكافة قطاعات الانتاج التليفزيوني دون مبالغة في الأجور.

وأبدى أبوذكري استيائه من تعامل الكثيرين مع قوائم الأجور المفبركة وكأنها حقيقية، مشيرا إلى أن ما ورد في هذه القوائم لا أساس له من الصحة، مطالبا بتحري الدقة في مثل هذه الأمور، بدلا من تداول هذه القوائم الغير حقيقية.