الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز إكمال الصلاة عند الشعور بقضاء الحاجة؟.. أمين الإفتاء يجيب

صدى البلد

هل يجوز الصلاة عند الشعور بقضاء الحاجة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، قائلا:  إنه لا يجوز حبس البول أثناء الصلاة وتدافع الأخبثين؛ لأن هذا من شأنه تقليل الخشوع في الصلاة.

ونصح من يصاب بهذا الأمر عليه أن يخرج من الصلاة ويذهب للحمام للاستنجاء وقضاء حاجته ويعيد وضوؤه مرة أخرى.

هل يلزم الاستنجاء عند الوضوء

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الاستنجاء لا يجب إلا بخروج شيء من أحد السبيلين سواء كان بولا أو غائطا أو مذيا، مشيرا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها: «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن, فإنها تجزئ عنه» رواه أبو داود بإسناد صحيح، ولقوله صلى الله عليه وسلم في المذي: «يغسل ذكره ويتوضأ» رواه البخاري ومسلم.

وأوضح شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردا على سؤال: هل يجب الاستنجاء عند كل وضوء؟ أن الماء وحده أو الحجر وحده يجزئان في الاستنجاء، وكذا ما كان في معنى الحجر من كل جامد طاهر مزيل للنجاسة، كالخشب والقماش وما في معناهما، مستدلا بحديث أنس رضي الله عنه: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة، فيستنجي بالماء» رواه البخاري ومسلم.

وأضاف أن الماء أفضل؛ لأنه أبلغ في التنظيف ويطهر المحل، لافتا إلى ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نزلت هذه الآية في أهل قباء «فيه رجال يحبون أن يتطهروا» [التوبة 107]، قال: كانوا يستنجون بالماء، فنزلت فيهم هذه الآية) رواه أبوداود بسند صحيح، لافتا إلى أنه يكره استقبال القبلة واستدبارها حال الاستنجاء؛ تعظيما لها.

وتابع أمين لجنة الفتوى أنه لا يجوز ولا يجزئ الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار؛ لحديث سلمان رضي الله عنه قال: (نهانا -النبي صلى الله عليه وسلم- ... أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار) [رواه مسلم]، مضيفا: «يكره الاستنجاء باليمين؛ لحديث سلمان السابق، وفيه: (نهانا - النبي صلى الله عليه وسلم - ... أن نستنجي باليمين ...».