الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السجن والغرامة..عقوبات رادعة تواجه شابا هدد مذيعة شهيرة بنشر صور جريئة لها

الأبتزاز الالكتروني
الأبتزاز الالكتروني

يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات الإبتزاز الإلكترونى وفقا للقانون بعد نجاح الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في إلقاء القبض على شاب هدد مذيعة شهيرة بنشر صورة جريئة لها بتحريض من زوجها المخرج الشهير بعد حوالي عام من هروبه من السجن 5 سنوات بتهمة الابتزاز والتهديد والحبس عام بتهمة إساءة استخدام وسائل اتصال اجتماعي. 

ونجحت تحريات الأجهزة الأمنية في التوصل إلى مكان اختباء المتهم في مدينة بنها بمحافظة القليوبية بعد خروج عدة مأموريات للبحث عنه وتتبع خطوط سيره والأماكن التي يتردد عليها حتى وردت معلومة بهروبه إلى بنها فتم ضبطه. 

وفي هذا الصدد حدد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الصادر برقم 175 لسنة 2018، عدد من العقوبات الرادعة للمخالفين بالقانون، حيث نصت المادة 25 على أن :” يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب فعلًا من الأفعال الآتية:

1- الإعتداء على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى.

2- انتهاك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته.

3- نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.

عقوبة الابتزاز الإلكتروني

كما نصت المادة (26) من القانون ذاته، على أن :”  يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة ، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه.

جوزي صورني صور جريئة

المذيعة الشهيرة فور علمها بأن زوجها وراء تلك الأفعال التي فضحتها قالت أنه بالفعل سبق وان ساومها بصور جريئة ومقاطع فيديو صورها لها دون علمها مستغلا كونه كان زوجها ويقيم معها في ذات الفيلا وكطبيعة اي سيدة ترتدي ملابس كاشفة وجريئة في منزلها مع زوجها وكان يحتفظ بها على هاتفه المحمول حتى طلب منها التنازل له عن الفيلا التي يقيمان بها في التجمع الخامس وعندما رفضت هددها بنشر تلك الصور والفيديوهات وسط أصدقائها وزملائها في القناة التي تعمل بها إلا أنها لم تستجب لتهديداته قائلة: "أعلى ما في خيلك اركبه" لتفاجئ فيما بعد بتلك الصور تصل اليها من عدة ارقام مختلفة تساومها على دفع مبالغ مالية طائلة مقابل عدم نشرها. 

 

 وتم رفع دعوى طلاق للضرر من الزوج مرفق بها أوراق تثبت تحريضه هاكرز على نشر صور جريئة لزوجته وابتزازها فقضت المحكمة بتطليقها.