EN 
قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إنها والرئيس جو بايدن، سيحصلان على فترة ولاية ثانية في المنصب، حتى وسط انتقادات الجمهوريين ومخاوف بعض الديمقراطيين بشأن سن الرئيس.
وقالت هاريس، لشبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية: “سنفوز بإعادة انتخابنا. هناك الكثير على المحك والشعب الأمريكي يعرف ذلك”.
ومع كون هاريس تبلغ من العمر 58 عامًا ويسعى بايدن للفوز بانتخابات العام المقبل قبل أن يبلغ 82 عامًا، قالت هاريس إنها مستعدة لتولي الرئاسة إذا لزم الأمر، لكنها تعتقد أن بايدن سيكون على ما يرام.
وقالت: “أعمل مع جو بايدن كل يوم… العمل الذي أنجزته إدارتنا تحت قيادة جو بايدن هو عمل تحويلي. أعتقد أن الشعب الأمريكي، قبل أي شيء آخر، يريد زعيمًا ينجز الأمور بالفعل”.
تحدثت هاريس إلى شبكة “سي بي إس نيوز” في جاكرتا بإندونيسيا، وهي رحلتها الثالثة إلى جنوب شرق آسيا كنائبة للرئيس، حيث حضرت قمة دول جنوب شرق آسيا.
وعندما سئلت هاريس عن سبب قضائها الكثير من الوقت في ذلك الجزء من العالم، سلطت الضوء على أهمية بحر الصين الجنوبي لسلسلة التوريد العالمية.
وقالت: “في تلك البحار، يتم ثلث التجارة العالمية. إنها نقطة عبور ضخمة… إذا لم يكن آمنًا، وإذا لم يكن مفتوحًا، وإذا لم تكن هناك حرية الملاحة، وإنفاذ القانون البحري، فماذا سيعني ذلك فيما يتعلق بعرقلة سلاسل التوريد، وكيف سيرتبط ذلك بقدرة المواطن الأمريكي العادي على ذلك”.
وأضافت أن الاجتماع المتوقع بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إمكانية تزويد موسكو بأسلحة لدعم حربها المستمرة في أوكرانيا سيكون “خطأً فادحًا”.
وقالت هاريس، إن “فكرة قيامهم بتزويدهم بالذخيرة لهذا الغرض، ستكون خطأً فادحاً”، مضيفة “أعتقد أيضًا بقوة أن هذا سيزيد من عزلتهما بالنسبة لروسيا وكوريا الشمالية”.
وأضافت: “من الواضح جدًا أن روسيا تشعر باليأس الشديد. لقد شهدت بالفعل فشلًا استراتيجيًا”.
