الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة الغائب.. خطيب مسجد بالبحيرة: حياة النبي احتوت على كل مكارم الأخلاق

الشيخ أحمد الغنام
الشيخ أحمد الغنام

قال الشيخ أحمد الغنام، خطيب مسجد المحطة بحوش عيسى، بمحافظة البحيرة، إن المتأمل في حياة النبي الكريم، يجد أنها احتوت على جميع مكارم الأخلاق التي اتفقت عليها فضلاء البشر.

وأضاف أحمد الغنام، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري، تحت عنوان "حال النبي مع أهله"، أن الله تعالى وصف نبيه في القرآن الكريم فقال الله(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).

وتابع: ولما سئلت السيدة عائشة رضى الله عنها عن أخلاق النبي، فقالت، (كان خلقه القرآن).

وأشار إلى أن السيدة صفية رضي الله عنها، قالت (ما رأيت أحدا أحسن خلقا من الله عزوجل) فنبينا الكريم لم يكن متفحشا في الكلامولا صخابا ولا يقابل السيئة بالسيئة، بل يعفو نبينا ويصفح عن من أساء إليه.

وتابع: كما كان النبي متواضعا في غير ذلة، فهو الذي كان يمر على الصبيان فيسلم عليهم، ويحلب شاته وينظف نعله بنفسه ويخيط ثوبه.

كما كان النبي يجيب دعوة من دعاه ولو لشئ يسير، كما أمرنا الله عزوجل، باتباع سنة النبي الكريم فقال الله تعالى (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).

كما كان النبي يسابق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فيسبقها مرة وتسبقه مرة، فيقول لها (هذه بتلك) وأما عن وفائه لزوجه خديجة، فحدث ولا حرج، فكان النبي يذكرها بعد وفاتها، ويقول (آمنت بي حين كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها اتلولد).

كما كان النبي أب عطوف على أبنائه، فكان النبي يقول للسيدة فاطمة ويقبلها بين عينيها، ويجلسه بجوارها، ويفيض عليها ببعض أسراره، علاوة على بكاءه على ابنه إبراهيم حين توفاه الله، وتذرف عيناه بالدموع، فقال النبي( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون).