الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تدمير درنة الليبية .. توقعات بأعاصير أسوأ في هذه الأوقات

مدينة درنة
مدينة درنة

يعتبر إعصار دانيال المدمر الذي ضرب ليبيا ظاهرة نادرة لكن العلماء يتوقعون لها الأسوأ خلال الأعوام المقبلة.

 

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية،  تشبه الأعاصير المتوسطية غيرها من الأعاصير والعواصف، لكن يمكن أن تتشكل فوق المياه الأقل سخونة.

وفي صور الأقمار الاصطناعية، يمكن أن تبدو كأنها كتلة دوامة من السحب العاصفة تحيط بنقطة مركزية هي عين الإعصار.


وتعادل قوتها القصوى عموماً إعصاراً من الفئة الأولى على مقياس «سفير - سيمبسون»، وهذا يعني أن سرعتها تراوح من 119 إلى 153 كيلومتراً في الساعة.

وإضافة إلى رياحها العنيفة، تصاحب الأعاصير المتوسطية أمطار غزيرة. أسقطت العاصفة دانيال ما يصل إلى 170 مليمتراً من الأمطار في أقل من يومين على برقة، في شمال ليبيا، حيث يندر هطول الأمطار هذا الموسم.


تقول سوزان غراي، الأستاذة في قسم الأرصاد الجوية بجامعة ريدينغ، إن الأعاصير المتوسطية تتشكل عادة في الخريف عندما يكون البحر دافئاً، وعلى الأغلب في غرب البحر الأبيض المتوسط والمنطقة الواقعة بين البحر الأيوني وساحل شمال أفريقيا.

وفيما تتحرك الأعاصير من الشرق إلى الغرب، تميل الأعاصير المتوسطية إلى الانتقال من الغرب إلى الشرق. من ثم فقد عبرت العاصفة «دانيال» بلغاريا واليونان وتركيا الأسبوع الماضي قبل أن تصل إلى ليبيا.

وتقول هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إنه يصعب استخلاص عِبر مناخية من الأعاصير المتوسطية بسبب ندرتها.

لكن الخبراء يقولون إن ارتفاع درجات حرارة سطح البحر الناجم عن تغير المناخ الذي يسببه النشاط البشري سيجعل الأحداث المتطرفة مثل الأعاصير أو الأعاصير المتوسطية أكثر شدة، على الرغم من أنها قد تصير أقل تواتراً.