الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ صدى البلد: الضمانات كافية لنزاهة الانتخابات الرئاسية 2023.. السيسي بوابة مصر لبر الأمان.. والمعارضة واخدة حقها وتمارس أسلوب التشكيك

رئيس حزب الإصلاح
رئيس حزب الإصلاح والنهضة في حواره لـ صدى البلد

هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ صدى البلد:

 

 عبد الفتاح السيسي هو الشخص المناسب للعبور بمصر إلى بر الأمان

 

دعمنا للرئيس الحالي هدفه استكمال طريق الإصلاح والتنمية ودعم استقرار البلاد

 

الانتخابات ليست محسومة والفرصة متاحة للجميع للمشاركة

 

المعارضة واخدة حقها ولكنها تنتهج أسلوب التشكيك والمؤامرات

 

الحوار الوطني جعل انتخابات 2024 مختلفة عن انتخابات 2018 والمواطن أصبح عارف كل حاجة

 

الأحزاب بدأت تبحث عن كوادر للتعبير عنها في الحوار الوطني

 

الحوار الوطني انجز غايته وتطبيق مخرجاته وتنفيذها الفعلي أهم من إصدارها 

 

 

قال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الشخص المناسب للعبور بمصر إلى بر الأمان، باعتباره زعيمًا تاريخيا استثنائيا استطاع العبور بمصر في ظل تحديات جسام وظروف استثنائية ومعقدة عقب ثورة 30 يونيو موضحا أنه الأقدر والأكفأ على قيادة المرحلة المقبلة لأنه يمثل كافة المصريين، كما أنه الأوفق والأقدر على تجاوز ما تمر به مصر من التحديات الخارجية،  بجانب التحديات الاقتصادية.

 

وتابع عبد العزيز خلال حواره لـ صدى البلد ، أن حزب الإصلاح والنهضة لديه أولويات يطالب بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة القادمة أبرزها العمل عليها وهى أهمية استمرار النهج الخاص بفتح المجال العام والحوار الوطني، وتحويل مخرجاته إلى واقع يشعر به المواطن والنخب السياسية على حد سواء،

 

وأكمل رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الحوار الوطني أنجز غايته، ويتبقى وضع المخرجات والتصورات التي نبعت من الحوار على طاولة الدرس والتحليل من أجل تنفيذها على النحو الذي ستراه الدولة مناسبا، فالحوار وتوصياته في غاية الأهمية ولكن الأهم من ذلك هو ان ترى توصياته ومخرجاته النور من اجل التطبيق العملي، وتفاعل الرئيس مع مخرجات الحوار يكلل مجهودات القائمين عليه  والمشاركين به بالنجاح.

 

واستنكر عبد العزيز تصريحات المعارضة بشأن الانتخابات الرئاسية والادعاء بأنها محسومة فيما يتعلق بفوز الرئيس السيسي بها، بسبب عدم وجود منافس حقيقي له، على حد قولهم موضحا ان هؤلاء انتهجوا دائما أسلوب التشكيك وليس التقدم بحلول، فالتنبؤ بفوز الرئيس السيسي طبيعي وذلك يرجع لقوته كما ان فوزه ضمانة لاستقرار البلاد واستكمال طريق الإصلاح ، والمواطن يدرك ذلك، والذي سيحكم في هذا الامر صندوق الاقتراع ليس غير.

وإلى نص الحوار:

 

ونحن على أعتاب الانتخابات الرئاسية .. كيف ترى الأجواء العامة لها خلال الوقت الراهن .. وما موقف حزب الإصلاح والنهضة النهائي من الانتخابات الرئاسية 2024؟

 

لا أحد ينكر أن الدولة المصرية تعيش مشهد ديموقراطي حقيقي وذلك تحت سقف الجمهورية الجديدة ، والتي تمصي القيادة السياسية في ترسيخ مبادئها وقواعدها، والانتخابات الرئاسية والتي ستجرى خلال الفترة القادمة تعد حجر الزاوية في رسم مستقبل الحياة السياسية في مصر، خاصة بعد حالة الحوار الوطني التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، أما فيما يخص موقفنا تجاه هذه الانتخابات فنحن قررنا تأييد ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسة جديدة، وذلك باعتباره زعيمًا تاريخيًا واستثنائيًا استطاع العبور بمصر في ظل تحديات جسام وظروف استثنائية ومعقدة عقب ثورة 30 يونيو.

 

كيف ترى الرئيس عبد الفتاح السيسي الأصلح لقيادة البلاد فترة ثالثة ؟

 

الرئيس السيسي الأقدر والأكفأ على قيادة المرحلة المقبلة لأنه يمثل كافة المصريين، كما أنه الأوفق والأقدر على تجاوز ما تمر به مصر من التحديات الخارجية،  بجانب التحديات الاقتصادية الداخلية التي تتمثل في ضرورة التحكم في نسب التضخم وأسعار السلع الأساسية، والتبعات الاقتصادية والاجتماعية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي وآثار الحرب الروسية الأوكرانية،، فمع قيادة الرئيس السيسي للبلاد ستستكمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفقًا لنموذج الدولة التنموية التي تمت في كافة القطاعات والمجالات منذ 2014 حتى الآن، والتي منها فتح المجال العام في الحياة السياسية ودعمه للحوار الوطني وتجارب تمكين الشباب وفي مقدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والأكاديمية الوطنية للتدريب، وتمكين المرأة على جميع الأصعدة، ومشروعات البنية التحتية لشبكة الطرق والمواصلات والمجمعات الصناعية والمدن الجديدة ومشروع توشكى والدلتا الجديدة، بالإضافة إلى تأسيس مبادرة «حياة كريمة» التي استهدفت أكثر من 60% من الشعب المصري ومبادرة 100 مليون صحة وقامت بالعديد من المشاريع الاجتماعية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي.

إذا ما هي مطالب حزب الإصلاح والنهضة من الرئيس السيسي حال فوزه ؟

 

لدينا  3 أولويات نطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل عليها وهى أهمية استمرار النهج الخاص بفتح المجال العام والحوار الوطني، وتحويل مخرجاته إلى واقع يشعر به المواطن والنخب السياسية على حد سواء، كما لابد من التركيز على ملف الحقوق المدنية والسياسية واستكمال الاستحقاقات الدستورية وإفساح المجال لمزيد من حرية الرأي والتعبير وتعدد الآراء في وسائل الإعلام بما يتوازن مع أولويات الأمن القومي وحماية الوطن والمواطن، وأيضا تنويع الاقتصاد المصري، ويشمل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوطين الصناعة بما تتضمنه من دعم التعليم الفني بما يتناسب مع الصناعات المميزة لمصر، وجعل مصر محورًا إقليميًا للطاقة، بالإضافة إلى الصناعات التي تقلل من استيراد موارد الإنتاج، إلى جانب استغلال الموقع الجغرافي لتحويل مصر من الاقتصاد النهري إلى الاقتصاد الساحلي، إضافة إلى دعم وتمكين قوة المجتمع وضرورة وجود استراتيجية وطنية لتمكين وتماسك المجتمع وبناء الإنسان المصري وتنمية الأسرة المصرية وتعزيز الهوية الوطنية في الجمهورية الجديدة بما يتضمنه من تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتطوير التعليم، واستكمال برامج الحماية المجتمعية مع إعادة هيكلة منظومة الدعم لضمان وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًا.

يوجد منافسة داخل الأحزاب للترشح على انتخابات الرئاسة .. كيف ترى هذا الأمر.. وهل هذه المنافسة للوجاهة الاجتماعية

 

قانونا من حق كل مصرى أن يترشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المقبلة التى يفترض أن تبدأ إجراءاتها التنظيمية قريبا،  المهم فقط أن تنطبق على هذا الشخص الشروط والقواعد الواردة فى الدستور والقانون، ومن حق أى رئيس حزب أن يعلن ترشحه للرئاسة، فهذه وظيفة الأحزاب أن تصل للحكم لتطبيق برامجها، لكن من الطبيعي أن يحظى المترشحون بتأييد الهيئات التنظيمية داخل أحزابهم أولا، وأن يتبعوا القواعد اللائحية، وألا يتجاهلوها، وإلا كانت البداية كارثية و حزينة.


من حق الجميع أن ينزل ويشارك  ولا يوجد ما يسمى بمصطلحات الانتخابات المحسومة، ويوجد فرق بين مصطلح الانتخابات حسمت قبل بدايتها وبين التنبؤ ، التنبؤ بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي من سيفوز طبيعي لأنه الاجدر والانسب ، فالعدالة موجودة للجميع من اجل الترشح ، وليس من الغريب أن نرى مؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسي ويترشح على المنصب لأن الجميع قد يكون لديه رؤى مختلفة.

من يعارض الرئيس ينزل ويقول لا.. حتى نعرف نسبة الرضا الشعبي، فالانتخابات هامة جدا في هذا الأمر، والمعارضة لا تريد أن يكون هناك مشاركة وهم يعتقدون أنها تمثيلية ولكن هذا خاطئ.

بمناسبة الحديث عن الأحزاب.. كيف تصف وضعها الآن .. وهل استغل بعضها الحوار الوطني لإثبات نفسه من جديد ؟

الحوار يسير بخطى جيدة جدا وبالفعل خرجنا بتوصيات هامة ومخرجات قوية، وأريد أن أنوه إلى أن حزب الإصلاح والنهضة والذي أتشرف برئاسته حضر كافة جلسات الحوار الوطني، وكنا مشاركين في جميعها وليس الامر مجرد مشاركة فقط، بل مشاركة فاعلة ابدينا فيها كافة آرائنا، ورأينا من خلال حضور الجلسات وجود قدر كبير من التوافق الوطني وهو ما يقود بدوره الحديث عن بعض القضايا، مثل توسيع المشاركة الحزبية وأيضا قضايا المحليات وحرية تداول المعلومات والتعليم والنقابات المهنية، وتعديل التشريعات الخاصة بالحبس الاحتياطي، وغير ذلك وذلك حتى يشعر المواطن العادي بأن الحوار الوطني أدى إلى نتائج تحسن من جودة حياته.

ولا شك أن الحوار الوطني كان فرصة عظيمة لأن تعيد بعض الأحزاب التفكير في تقوية أنفسهم مرة أخرى، ويعيدون التفكير بشأن تغيير صورة المواطن عنهم، ومن المهم ان انوه لنقطه مهمه ايضا ان الحوار الوطني جعل الأحزاب تطور من نفسها حتى يكون لديهم فكرة ورؤية لعرضها بالحوار، لان الحوار يشرف على إدارته عمالقة ومتخصصين وخبراء وبالتالي مجاراتهم ليس بالأمر اليسير، وهو ما جعل الأحزاب تفكر خارج الصندوق وتبحث عن كوادر متخصصة لها قادرين على التعبير عن أفكارهم ، فكل حزب تظهر قوته من خلال كوادره التي تحمل اسمه، فعلى سبيل المثال حزب الإصلاح والنهضة لم تمر جلسة بدون ان يشارك احد اعضائنا به لعرض وجهة نظر الحزب بشكل سليم يعبر عن قوتنا وريتنا تجاه الجمهورية الجديدة,

و لم نكن نعرض رأينا حتى نوافق على سياسات بعينها بل كانت لديها اختلافات متعددة مع العديد من القضايا، فحزب الإصلاح والنهضة تقدم  بأكثر من ٢٦٠ توصية على الجانبين التنفيذي والتشريعي في المحاور الثلاثة، السياسي، الاقتصادي والمجتمعي، وكذلك أكثر من ١٠ تعديلات تشريعية ومشروعات قوانين، وانقسمت المشاركات إلى  ٥٠ حضور و٣٠ متحدثين، وتحدث قيادات الإصلاح والنهضة في  ٢٠ ملفا موزعين بنسبة ٣٦٪ للمحور السياسي، نسبة ٣٠٪ للمحور الاقتصادي ونسبة ٣٤٪ للمحور المجتمعي.، والحاكم الوحيد لنا في كل هذه الأمور هي مصلحة الدولة واعلاء راية الوطن والمواطن على حد سواء من اجل مستقبل افضل للجميع.


لا احد ينكر الاهتمام الكبير الذي حظى به الحوار الوطني، والمشاركة الكبيرة غير المسبوقة الفئات والتيارات السياسية المختلفة به.. هل سيكون له دور في زيادة اهتمام المواطن بحدث الانتخابات الرئاسية القادمة؟

 

بالتأكيد المواطن المصري أصبح لديه اهتمام بما يدور داخل الحوار الوطني وجلساته، ولكن هذا لا يؤثر على اهتمامه بالانتخابات الرئاسية، فهي حدث مهم يهتم به المواطن بشكل كبير في كل الأزمنة، ولكن دعنا نقول ان الحوار الوطني كان  له فضل كبير في تحريك المياه الراكدة بالسياسة المصرية فهو احدث زخم كبير، وسيكون له دور كبير في جعل المواطن أكثر اهتماما بالانتخابات الرئاسية

 

بمناسبة الحديث عن الانتخابات الرئاسية.. هاجمتم تصريحات الإعلامي عمرو أديب حول الانتخابات الرئاسية الأيام الماضية

 

سأتحدث معك باستفاضة في هذا الشأن.. استنكرنا بالفعل تعليقات الإعلامي عمرو أديب، بشأن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في مصر، ووصفه للمعارضة السياسية المصرية بأنها موسمية، مندهشين أيضا من دلالة التوقيت التي يتحدث فيه الإعلامي عمرو أديب في ظل خروج المرشح المحتمل أحمد طنطاوي بدعوات لعودة الإخوان إلى الحياة السياسية في مصر.

عمرو أديب قلل من مجهودات القوى الوطنية والحزبية والمعارضة المصرية في ظل حالة من الحوار الوطني وانفتاح المجال العام في مصر وهناك العديد من علامات الاستفهام حول محاولات الإعلامي عمرو أديب تصوير الوضع وكأنه ليس هناك من سبيل سوى الاحتجاج في الشارع في ظل وجود قنوات شرعية للأحزاب والتيارات المصرية على اختلاف أيدولوجياتها ومواقفها من السلطة في مصر، فلا احد ينكر أن مصر تشهد حالة واقعية وملموسة من التنمية السياسية، تشهد عليها وتشارك فيها كافة القوى السياسية الفاعلة في مصر.

عمرو أديب وصف الوضع الحالي بأنه قابل للانفجار .. كيف ترى هذا الأمر

 

تصورات خطيرة وغير دقيقة، فتصوير الواقع الحالي بكونه قابلًا للانفجار هو توصيف غير دقيق على الإطلاق ومناف لكافة الحقائق على الأرض، لذلك ادعوه للمتابعة الدقيقة لما حدث على مدار الشهور الماضية في جلسات الحوار الوطني، وما شهده من نقاشات مستفيضة في قضايا اقتصادية واجتماعية تمس المواطن المصري، وتطرح لها حلول بديلة وواقعية.

 

يجب على الإعلام أن يتناول القضايا السياسية بشكل أكثر عمقًا، فهناك أحزاب وقوى من ضمنها حزب الإصلاح والنهضة تقدمت في بياناتها الحزبية في الاستحقاقات الرئاسية السابقة موضحة رأيها بحيادية، ومقترحة مجموعة من التوصيات أشبه بروشتة عمل وأحيانًا جرس إنذار خاصة في القضايا المتعلقة بالتداعيات الاجتماعية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي وكذلك ضرورة فتح المجال العام.

 

كيف رأيت الحوار الوطني ونتائجه منذ انعقاده وحتى وقتنا هذا ؟

 

جاء الحوار الوطني في ظل أزمة اقتصادية في مصر على وقع تراجع قيمة العملة المحلية وارتفاعات غير مسبوقة لنسب التضخم، وبالتالي كان البعض يرى أن الحوار الوطني طوق نجاة للخروج من كل هذه التحديات ، ولكن هذا التصور كان خاطئا لان الحوار الوطني ليس عصا سحرية سيحول الأزمة لانفراجه،  ومن وجهة نظري انه بعد مرور خروج أكثر من 65 %  من توصيات اللجان المختلفة في المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية فار أن الحوار أنجز غايته، ويتبقى وضع المخرجات والتصورات التي نبعت من الحوار على طاولة الدرس والتحليل من أجل تنفيذها على النحو الذي ستراه الدولة مناسبا.

كيف رأيت تفاعل الرئيس السيسي الواضح مع مخرجات الحوار

 

كانت الاستجابة السريعة من القيادة السياسية لتوصيات ومخرجات  الحوار حتى تأخذ طريقها للتنفيذ الفعلي، مؤشرا على رغبة الرئيس فى إنجاح الحوار، وإثبات أن رعايته للحوار ومخرجاته لم تكن مسألة وقتية ومؤقتة، إنما تعبير صادق عن بناء جسور توافقية للعبور من حدة الأزمات، التى تكالبت على المجتمع بفعل الضغوط الخارجية والداخلية.

الحوار وتوصياته في غاية الأهمية ولكن الأهم من ذلك هو ان ترى توصياته ومخرجاته النور من اجل التطبيق العملي، وتفاعل الرئيس مع مخرجات الحوار يكلل مجهودات القائمين عليه  والمشاركين به بالنجاح.

 

ما هي وثيقة التنمية الشبابية التي أعلنتم عنها الفترة الماضية.. وما هي محطاتها القادمة

 

لا احد ينكر حجم الاهتمام الكبير الذي ناله الشباب في عصر الرئيس السيسي، ونحن كأحزاب لدينا ايمان بضرورة تمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا، فهم المؤشر الحقيقي والصادق في بناء أي وطن والنهوض به، لذلك أجرينا عدد من الاجتماعات مع عدد من الأحزاب بهدف تشارك الرؤي والأفكار للخروج بمسودة توصيات مشتركة في المساحات المتفق عليها فيما يخص أولويات العمل من أجل التنمية الشبابية في هذه المرحلة والإجابة عن سؤال: الشباب عايز ايه من الحوار الوطني؟

 

وبالفعل اجتمع الاثنين الماضي أمناء وممثلين الشباب بأحزاب الإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والعدل، والاتحاد، وكنت ضمن الحاضرين كرئيس حزب الإصلاح والنهضة، وأيضا حضر  فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي، و عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، و رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، من أجل الإعلان عن "وثيقة التنمية الشبابية" ومن المقرر أن نقدمها  للأمانة الفنية بالحوار الوطني.