الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زكي الألفي يروي كواليس بداية الهجوم على ثغرة الدفرسوار.. ويؤكد: المشير أبو غزالة حضر بنفسه اختباراتنا في ميدان الرماية

صدى البلد

حل اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال حرب أكتوبر، ضيفا على برنامج “الشاهد” الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز على فضائية “إكسترا نيوز”؛ للحديث عن ذكريات حرب أكتوبر 6، وأسرار حصرية، ونرصد أبرز هذه التصريحات خلال السطور التالية:

اللواء محمد زكي الألفي يروي كواليس بداية الهجوم في ثغرة الدفرسوار
قال اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال حرب أكتوبر، إن الكتيبة 18 وصلت إلى امكان ثغرة الدفرسوار يوم 15 أكتوبر 1973، وأبلغت بوجود حشود دبابات للعدو، وبدأ يهاجم الكتيبة في هجوم مضاد.

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن قوات العدو كانت تضم 4 ألوية، 2 لواء مدرع، ولواء مشاة ميكانيكا، ولواء مظلي، بقيادة أريل شارون، أمام الكتيبة فقط.

وأكمل أنه ليلة 15 أكتوبر بدأ شارون في هجوم كاسح تجاه الكتيبة، ودار حول الكتيبة ليسير بمحاذاة البحيرة ويتسلل إلى المنطقة الإدارية والمدفعية، لكن واجه مقاومة شديدة من الكتيبة وقاتلنا حتى الفجر، وأبلى النقيب نوارين الباسل سيد جاد بلاء حسنا، حيث كان يشبه رامبو البطل السينمائي، ومعه محمد الشافعي عطية، ظلا يقاتلان بشراسة غير عادية لصد أي اختراق في الكتيبة.

اللواء زكي الألفي يكشف دور المقدم حسين طنطاوي في معركة الدفرسوار
أفاد اللواء محمد زكي الألفي، الذي شارك في حرب أكتوبر وكان عضوًا في اللواء 16 والفرقة 16، بأن الفرقة 16، التي كان يقودها المقدم محمد حسين طنطاوي، الذي أصبح فيما بعد القائد العام للقوات المسلحة، كانت واحدة من أكثر الوحدات فعالية في هذه الحرب، وتمتاز هذه الفرقة بأنها كانت في قلب المعركة في ثغرة الدفرسوار.

وفي حرب أكتوبر 1973، كان هناك 4 قادة رئيسيين في هذه الفرقة، وهم قائد الفرقة وثلاثة قادة ألوية، حيث أصيب قائد أحد الألوية واستشهد القائد الثالث.

وأشار اللواء الألفي إلى أن قادة الجيش كانوا يقفون في المقدمة خلال المعارك، وكان لديهم شعار "تقدم واتبعني"، وهذا يعكس الروح القيادية التي كانت موجودة في الجيش.

زكي الألفي: كبدنا الإسرائيليين خسائر ضخمة في ثغرة الدفرسوار لكنهم زوروا الأرقام
قال اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إن خسائر الإسرائيليين في ثغرة الدفرسوار، كانت ضخمة جدًا يصعب وصفها، لكنه رفع جميع خسائره من المكان، حتى لا يتم توثيقها.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": "العدو لقي خسائر ضخمة جدا في المعدات وخاصة في الأفراد، وأصيب قائدهم آرئيل شارون، لكن العدو كان يسحب خسائره بسرعة، ويصلح ما يمكن إصلاحه حتى لا تسجل في أرقام الخسائر".

وأردف: "نعترف بخسائرنا في الأفراد على عكس إسرائيل، لأن الشهيد المصري هو فخر لبلده، لكن العدو كان يكذب في عدد قتلاه".

اللواء محمد الألفي: المشير أبو غزالة حضر بنفسه اختباراتنا في ميدان الرماية
قال اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن المشير أبو غزاله- رحمه الله-، كان  في ذلك التوقيت، برتبة العميد محمد عبدالحليم أبو غزالة، قائد مدفعية الجيش الثاني الميداني.

وأضاف اللواء محمد زكي الألفي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أنه تم اختبار المدافع المضادة للدبابات قبل الحرب بأيام، لافتا إلى أنه يكون هناك تخطيط، ثم تدريب، ثم اختبار التخطيط؛ من خلال التدريب العملي، مشيرا إلى أن مرحلة الاختبار تعتبر في غاية الأهمية؛ حتى يطمئن القائد أن قواته تستطيع تنفيذ المهام.

زكي الألفي يكشف ماذا فعل الجنود عند نفاد الذخيرة في ثغرة الدفرسوار؟
قال اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر،  إن المواجهة بين القوات المصرية والإسرائيلية في ثغرة الدفرسوار استمرت 72 ساعة كاملة، ثم عاد الجنود لحضن القوات لاستعادة الأوضاع وإغلاق المكان.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترانيوز": "كنا مرابضين في الموقع، وثابتين معنويين، لم ننسحب بدون خطة، وكان التعامل مع الثغرة تعاملًا مثاليًا، تعامل بمنتهى الرجولة والوطنية والانتماء".

زكي الألفي يكشف شكل الإبداع في حرب أكتوبر
كشف اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، عن شكل الإبداع الذي ظهر خلال تلك الحرب العظيمة. في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أشار اللواء الألفي إلى أن الإبداع كان واضحًا في جميع جوانب الحرب.

وأوضح اللواء الألفي أن الجنود كانوا يظهرون الإبداع من خلال مختلف تصرفاتهم على أرض المعركة. على سبيل المثال، كانوا يخالفون التكتيك العسكري التقليدي للتعامل مع المواقف والصعوبات التي كانوا يواجهونها يوميًا. ومشاركتهم في القتال واكتساب الخبرة كان يساهم في تطوير استراتيجيات القتال وتحليل النقاط الضعيفة والقوة بعد كل يوم من المعارك.