الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الناس| حكم التبرع من مال المتوفى بصدقة جارية على روحه؟.. ماذا أفعل إذا صعب علي صلاة قيام الليل لطبيعة عملى؟.. هل من دخل بعد آذان الجمعة له ثواب ؟

صدى البلد

فتاوى وأحكام 

هل يجوز التبرع بمبلغ من مال المتوفى صدقة جارية على روحه؟.. الإفتاء توضح

أعاني من كسل شديد وقت الصلاة فماذا أفعل؟.. مجدي عاشور يرد

ماذا أفعل إذا صعب علي صلاة قيام الليل لطبيعة عملى ؟

هل من دخل بعد اذان الجمعة له ثواب؟

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عدد من الفتاوى التى تهم المواطنين ويسألون عنها في حياتهم اليومية، نبرز أهمها في هذا الملف.

في البداية..اجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: "هل يجوز لنا التبرُّع بمبلغ من مال المتوفَّى لصدقة جارية على روحه دون الإضرار بأولاده ومنهم طفل قاصر؟". 

لترد دار الافتاء موضحة، ان الميت ينتفع بالصدقة عنه ويصله ثوابها، سواء كانت جاريةً مثل: المساجد والمستشفيات والمدارس... وهكذا، أو كانت غير جارية كإعطاء محتاج مبلغًا من المال بِنيَّة حصول الثواب للميت، وهذا يكون في حقِّ المتصدق نفسه وفي نصيبه أو ماله الخاص، لا في حقِّ غيره إلَّا بموافقته.

وأشارت إلى أنه في حال وجود قاصر لا يجوز التصرف في شيء من نصيبه إلا بما فيه منفعته وبإذن المحكمة المختصة

أعاني من الكسل عند سماع الأذان للصلاة..  فماذا أفعل؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية،  خلال البرنامج الإذاعي “ دقيقة فقهية ” عبر إذاعة القرآن الكريم.

وأجاب "عاشور"، قائلا: هذا الأمر يدل على اهتمامك بالصلاة وهو مؤشر جيد يقول أن فيك خير لكن نريد منك أن يكون كل خير، فالصلاة مهمة جدا في حياة المسلم، وللتأكيد على ذلك أقول لك إن كل العبادات قد يتركها المسلم لعذر إلا الصلاة عذرها الوحيد زوال العقل.

وأشار إلى أن الصلاة واجبة على الغني والفقير وعلى المسافر والمقيم وعلى السليم والمريض ولا عذر في تركها قط، فلماذا نكسل عن الصلاة وكيف نكسل وهي روضة الله في أرضه والله سبحانه وتعالي يناديك في اليوم 5 مرات لتذهب إلى هذه الروضة وتكون في حضرة الله عز وجل تناجيه ويخاطبك بكلامه القرآن الكريم وتلبي النداء بالتسبيح والذكر وفي النهاية تقول له سبحانه وتعالى "التحيات لله" يعني أنا في رحابك وحماك وكنفك ياربي، أنت رب الأرض والسماوات تعفو عن العصي وتغفر للمذنب، ويمكنك أن تتفق مع أحد أقاربك أو أصدقائك على أن يشجع كل منكما الأخر على الصلاة في وقتها.

وتابع: يجب عليك أن تقوم للصلاة بمجرد سماع الأذان وإن تقلل من أوقات اللهو ولا تضيع الوقت لأن وقت المسلم غالي جدا.

أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال مضمونة: "ماذا أفعل إذا صعب علي صلاة قيام الليل لطبيعة عملى؟".

ليرد موضحا: ان من صعب عليه قيام الليل بالصلاة فإن عليه أن يغتنم ما يسره الله تعالى في ذلك الشأن ، ومن ذلك ما يلي: أولا: أن يقرأ المسلم كل ليلة مائة آية من القرآن الكريم، عن تميم الداري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة ) .

فأقل ما يخرج المسلم من الغفلة أن يقرأ كل ليلة عشر آيات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ).

أما الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور ؟ فيستطيع أن يقرأ قبل النوم ( قل هو الله أحد ) إلى آخرها ٢٥ مرة لأن السورة الكريمة ٤ آيات × ٢٥ = ١٠٠ هذا وتكرير السورة الكريمة وارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم 

ومن أعظم الفوائد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة ). 

قراءة سورة الملك كل ليلة لأنها تمنع عن قارئها كل ليلة عذاب القبر، وقراءة آية الكرسي لأنها تحفظ المسلم من الشياطين، وقراءة سورة (الكافرون ) لأنها براءة من الشرك كل ذلك ثابت. 

وأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: “هل من دخل بعد اذان الجمعة له ثواب ؟”. 

لترد دار الإفتاء موضحة: إذا لحق المأمومُ الإمامَ قبل الرَّفع من ركوع الرَّكعة الثانية من صلاة الجمعة ولو بقدرِ تسبيحةٍ واحدةٍ يقولها في الركوع؛ فإنه بذلك قد أدرك الجمُعةَ؛ فيقوم بعد تسليم الإمام ويكمل ركعةً منفردًا، أما إذا دخل مع الإمام بعد أن انتهى من ركوع الركعة الثانية فإنه والحالة هذه يُتِمُّ الصلاة ظهرًا أربعًا من غير أن يستأنف لذلك نيةً جديدة، وهذا ما عليه الفتوى أخذًا برأي جمهور الفقهاء، خلافًا لما عليه العمل في مذهب السادة الحنفية من إدراك الجمعة بإدراك الإمام في التشهد أو في سجدتي السهو.

ويجب على المسلم أن يبادر بالحضور لصلاة الجمعة بعد سماع النداء؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].

وأخرج الدارقطني في سننه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ».

فمن تخلف عنها لغير عذر كان آثمًا؛ لما سبق من الأدلة، ولما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ»؛ لذا فإنه يجب على المسلم أن يحرص على أدائها تحصيلًا للثواب، ووقايةً لنفسه من التعرض لعقاب الله عز وجل على تركها.