الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس حزب العدل لـ "صدى البلد": المخططات الإسرائيلية غير مقبولة.. ومصر قادرة على حماية حدودها

النائب عبد المنعم
النائب عبد المنعم إمام - رئيس حزب العدل

تضافرت المساندة الشعبية مع المساندة الحزبية والبرلمانية، فيما يخص رفض التهجير والمخطط الإسرائيلي الذي يكثف الاحتلال مساعيه لتحقيقه، لكن هذا المخطط ينكسر بطبيعة الحال على صخرة السادة المصرية التي أثبتت مصر على قدرتها على حمياتها.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الفتاح السيسي، الذي أكد بشكل قاطع وحسام، أن سيناء لا يمكن الاقتراب منها، كجزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية.

وعكست تصريحات القوى الحزبية والبرلمانية، موقف مصر الراسخ من سيناء كأرض مصر تقع تحت سيادتها، ولا يمكن ـ بأي حال من الأحوال ـ المساس بتلك السيادة، أو الوقوع ضحية لمخططات يتحاول بعض الدول فرضها على مصر، فلا أحد يمكن أن يفرض على مصر أو يملي عليها شيئًا.

الإشارة هنا تذهب بالتحديد إلى مخطط الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقوم على تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، والذي يؤدي معه لتصفية القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي فطنت له الدولة المصرية مبكرًا، وكان موقفها واضحًا من رفض هذا المخطط.

دعم حزبي لسيادة الدولة المصرية

وفي إطار الزخم البرلماني الداعم بقوة لقرارات القيادة السياسية، أجرى "صدى البلد"، حوارًا مع النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، والذي أكد دعم حزبه لقرارات القيادة السياسية،  فيما يخص مواجهة أي مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي المصري.

يقول النائب عبد المنعم إمام، إن الشعب الفلسطينى لديه قضية وحق شرعي في العودة والحفاظ على أرضه، مشيرا إلى أن دور مصر دائما واضح فى دعمها للشعب الفلسطينى لكنها حريصة دائما على حدودها والأمن القومى المصرى، حيث أن القضية الفلسطينية، جزء الأمن القومى المصري.

وأشار "إمام" إلى أن المخططات الإسرائيلية تجاه سيناء غير مقبولة على الإطلاق، ولن يسمح بها الجيش المصرى ولن تسمح بها أهل فلسطين المتمسكين دائما بتحرير أرضهم، وبالتالى أى أفكار من قبل السلطة الإسرائيلية فى هذا الشأن لن يحدث ولن يسمح أحد بحدوثه.

الجميع خلف الدولة المصرية

يؤكد رئيس حزب العدل ذو النوجهات المعارضة، أن الجميع خلف الدولة المصرية، داعمة لقرارات القيادة السياسية التي تحمي أمننا القومي، يقول: "إن الذي يراهن على وقوع فرقة في الداخل المصري، بينما تحاك ضد الدولة مؤامرت تمس أمنها القومي، فرهانه فاشل، قائلًا: "أي أحد يتخيل أن أي مشاكل داخلية أو ظروف اقتصادية يمكن أن تكون سبب في تخلي الشعب المصري عن دعم قيادته وجيشه ضد أي مخططات من شأنها المساس بالأمن القومي، فهو وهم، وهذا الأمر جرب كثيرا مع مصر وكل مرة يثبت فشله".

وأضاف "إمام" أنه عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي المصري، عندها لا يوجد معارضة وأغلبية، كلها واحد خلف الإدارة المصرية لمواجهة أية أخطار تحدق بحدودنا، فندما يتعلق الأمر بالأمن القومي فنحن نختلف داخل الوطن ولا نختلف عليه.. ولا نسمح أن تمس أحد حدود مصر، وهذا أمر لا يمكن النقاش حوله.

موقف مصري يتسم بالرزانة

يرى رئيس حزب العدل، أننا أمام موقف مصري يتسم بالرزانة، في الوقت الذي تتعامل فيه الدولة مع كيان متغطرس، يؤكد: "إننا أمام طرف يحاول أن يصدر مشاكله الداخلية على حساب مصر، ويتقدم إلى الأمام على حساب حدودها،  لكننا يقظون تجاه ما يحدث، محذرًا من أن هذا التعدي ينهي القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والثنائية، ويرسخ شرعية القوة.. وفي شرعية القوة مصر تستطيع أن تتحدث والجيش المصري يستطيع أن يتحدث.. ولكن المسألة: هل هذا في مصلحة كل الأطراف؟.

وكرر رئيس حزب العدل دعمه لموقف الدولة المصرية الذي يتسم بالحكمة والرزانة، وبذل محاولات مضنية لتجاوز الأزمة من أجل الوقوف في ظهر أخواتنا الفلسطينيين، وتحمل الكثير من الحماقات والصغائر من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني، كي تبقى قضيته قائمة وأن تنفذ المساعدات إلى القطاع.