الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تضامنًا مع كاتبة فلسطينية.. اتحاد الناشرين العرب ينسحب من معرض فرانكفورت للكتاب

صدى البلد

قرر اتحاد الناشرين العرب سحب مشاركته فى معرض فرانكفورت للكتاب 2023، معربا عن أسفه نظرًا لموقف المعرض من القضية الفلسطينية، بعدما ألغى حفل تكريم الكاتبة الفلسطينة عدنية شبلى، التى كان من المقرر الاحتفال بها خلال فعاليات المعرض لتتسلم جائزة "LiBeraturpreis" من جمعية LitProm، عن روايتها "تفصيلة بسيطة"، في 20 أكتوبر كما كان مقرر، الذي يكرّم الكاتبات من الجنوب العالمي عن عمل نُشر حديثًا باللغة الألمانية.

وجاء نص اتحاد الناشرين العرب، "إن اتحاد الناشرين العرب يعرب عن أسفه العميق لموقفكم المنحاز وغير العادل تجاه الأحداث المأساوية التى تشهدها المنطقة، حيث يعيش الشعب الفلسطيني تحت أطول احتلال فى التاريخ الحديث، وهو الاحتلال الذى تحول إلى نظام الفصل العنصرى الذى تمارس أقصى الضغوط وتجعل من غزة سجنا مفتوحًا لأكثر من 2,2 مليون شخص، بالإضافة إلى أن أكثر من 1900 فلسطيني  استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الستة الماضية، أكثر من 10 % منهم من أطفال.

وأضاف البيان: نحن بالتأكيد ندين أي اعتداء على مدنى من أي جهة كانت، ولكن النظر إلى القضية من زاوية واحد والقبول بهذا الطلم الذى يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود هو خطأ كبير، علاوة على ذلك، فإن تصريحاتك لا تعكس على الإطلاق العلاقات العربية الاستثنائية التي تطورت على مر السنين بين إدارات معرض فرانكفورت للكتاب والناشرين العرب، وفى ضوء موقفكم، قرر اتحاد الناشرين العرب سحب مشاركته في معرض فرانكفورات للكتاب 2023".

جدير بالذكر جدير بالذكر فازت الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي بجائزة الأدب الألمانية "Liberaturpreis" التي تمنحها وزارة العلوم والفنون، وذلك عن روايتها "تفصيل ثانوي" أو "Eine Nebensache"، المترجمة من العربية إلى الألمانية بقلم غونثر أورث، والصادرة عن دار "بيرنبرغ" للنشر.

تتألف الرواية من قسمين، الأوّل مأخوذ عن واقعة حقيقية، ترتبط باغتصاب وقتل فتاة بدوية فلسطينية على يد جنود إسرائيليين، في صحراء النقب في أغسطس 1949.

والثاني يتعلق بمحاولة تتبّع هذه المأساة من قِبل شابة من رام الله، صُدمت وهي تطالع صحيفة "هآرتس"، بعدما وقع نظرها على مقال يُوثِّق فيه صحافي إسرائيلي اغتصاباً جماعياً للفتاة من قِبَل جنود إسرائيليين قبل 25 سنة، فتقرر تتبّع تلك القصّة.

وقالت لجنة التحكيم، "إن الكاتبة الفلسطينية ابتكرت عملاً فنياً مكتوباً بشكل رسمي ولغوي صارم، يُعبّر عن قوّة الحدود وما تفعله النزاعات العنيفة بالناس