الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليلة ساخنة| اتساع رقعة القصف الإسرائيلي داخل الحدود اللبنانية ونزوح هائل لسكان الجنوب

الاحتلال الاسرائيلي
الاحتلال الاسرائيلي

 

 

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن القصف الإسرائيلي وصل إلى عمق 5 كلم داخل الحدود اللبنانية، مشيرة إلى أن نزوح السكان من جنوب البلاد يزداد مع استمرار هجمات الاحتلال.


وأشارت الوكالة الوطنية إلى أن "الطيران الحربي الاسرائيلي شن قرابة الثامنة ليلا عددا من الغارات بالصواريخ الموجهة على محيط بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، بعد ذلك شهدت قرى القطاع الغربي ليلا ساخنا ومتوترا تخلله اطلاق معاد لعدد من القنابل المضيئة فوق سماء القرى المذكورة حتى ساعات الفجر الاولى، كما سمع صباح اليوم اصوات رشقات نارية من محيط بلدة الناقورة".


وتابعت: "وقد أطلقت صباح اليوم صفارات الانذار لاكثر من مرة في مستعمرات العدو الاسرائيلي الواقعة قرب الخط الازرق، والتي باتت خالية من السكان، بحسب اعلام الكيان الصهيوني".


وأضاف: "كما شهدت سماء الجنوب تحليقا للطيران الحربي المعادي".


وأشارت الوكالة التابعة لوزارة الاعلام اللبنانية إلى أن "ليلة أمس تعبتر من الليالي الاكثر سخونة منذ بداية الحرب، وعليه ان الرقعة الجغرافية للاعتداءات  الاسرائلية اتسعت لتتعدى عمق ٥كلم داخل لبنان من الخط الأزرق".


كما أفادت بأن "حركة النزوح للسكان ازدادت في القرى المتاخمة للخط الازرق تجاه المناطق الاكثر امنا، حيث يوجد في مدينة صور اكثر من 1500 عائلة لبنانية وسورية، توزعوا على عدد من مراكز الايواء في المدارس الرسمية والخاصة اعدتها للغاية نفسها وحدة ادارة الكوارث في اتحاد بلديات صور التي اعلنت اكثر من مرة عن ضعف الإمكانات لتأمين حاجات النازحين".

وعلى الجانب الاخر، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع، في وقت سابق من اليوم الأحد، أنهما يخططان لإخلاء 14 تجمعا سكنيا إضافيا بالقرب من الحدود اللبنانية، وسط هجمات صاروخية متكررة من قبل حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية المتحالفة معه على مدار الأسبوعين الماضيين.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تقول الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة للوزارة (NEMA) إنه سيتم نقل السكان إلى بيوت الضيافة التي يمولها الاحتلال، بعد موافقة وزير الدفاع يواف جالانت على الخطة.

في الأسبوع الماضي، بدأت الهيئة الاسرائيلية في إخلاء 28 مجتمعا على بعد كيلومترين من الحدود، بالإضافة إلى مدينة كريات شمونا.