الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: الإنسانية الحقيقية لا تتجزأ ولا تقبل ازدواج المعايير

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الإنسانية الحقيقية لا تتجزأ ولا تقبل ازدواج المعايير ولا الكيل بمائة كيل، مشددًا: “سنظل متمسكين بإنسانيتنا التي يوجبها علينا ديننا مدركين أن السلام الحقيقي هو السلام العادل الذي له قوة تحميه”.

وتابع وزير الأوقاف من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم الأحد: "أخطر إنسان يجب أن تخاف منه هو الذي تتساوى معه الحياة والموت، بالإضافة إلى الذي يرى الموت أفضل من الحياة ولا يريد أن يموت بلا ثمن".

الإنسانية الحقيقية لا تتجزأ ولا تقبل ازدواج المعايير ولا الكيل بمائة كيل

وفي كلمته خلال التهنئة بالعيد القومي للسويس، وجه وزير الأوقاف تحية كبيرة لأهل محافظة السويس البواسل على تاريخهم المشرف وعطائهم الوطني، كما وجه تحية كبيرة إلى قواتنا المسلحة الباسلة تاريخًا وحاضرًا، سواء ما قدمته في حرب أكتوبر 1973م أو عبر تاريخها الطويل، أو ما قدمته في مواجهة قوى الشر والإرهاب، أو ما تقوم به الآن في حماية الوطن ودورها الذي يُحسب له ألف حساب فهي درع الوطن وسيفه .

 كما وجه الشكر والتحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على مواقفه المشرفة التي هي موطن فخر واعتزاز لكل مصري وعربي.

وأكد وزير الأوقاف أنه عند الشدائد تظهر معادن الرجال، والأمر الأهم هو أن قليلًا من الناس من يتمتعون بالخبرة والحكمة والشجاعة، لأن بين الخبرة و الكرامة والشجاعة والتهور خيطًا رفيعًا، لذلك قلنا إن القرارات المتعلقة بالدول ومصيرها لا يتخذها إلا ولي الأمر؛ لأن هذه القرارات تحتاج إلى تراكم خبرات وتوفر معلومات مع إعمال العقل والترجيح بين مصلحة ومصلحة، وقليلون هم من يتمتعون بهذا القدر من الحنكة والحكمة والشجاعة، ولا شك أن في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتلك المواقف التي اتخذها تجعلنا نشعر بالعزة والفخر كمصريين، فلا لتهجير الشعب الفلسطيني، ولا لتصفية قضيته ولا لإخراجه من أرضه، كما قلنا بوضوح شديد إن ما يقوم به الكيان الصهيوني من استهداف للنساء والأطفال والتجويع والتعطيش وضرب المستشفيات هي جرائم حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإبادة جماعية على مرأى ومسمع من الناس، وهذا قد كشف حقيقة وطبيعة هذا العدو، ولابد من وقفة دولية حاسمة، فهي جرائم لا يمحوها الزمن.

كما أكد أن الموقف المصري موقف عظيم، وهذا يحتاج من أن نعمل على رفع الوعي، والالتفاف حول قيادتنا، والتأكيد أننا نقف صفًّا واحدًا خلف دولتنا ورئيسنا، مؤكدًا أن سيناء أرض رُويت بدماء آبائنا وأجدادنا، ولن يتم التفريط في ذرة تراب منها، وأن هذا أبلغ رد على كل جماعات أهل الشر التي ظلت تنشر الأكاذيب وتبث الشائعات لسنوات طوال . سائلًا الله (عز وجل) أن يوفق سيادة الرئيس وأن يثبت أقدامه، ونقول له لست وحدك فكل الشعب المصري خلفك، مثمنًا دور قواتنا المسلحة الباسلة، مؤكدًا أن الشعب المصري كله هو خطوط إمداد خلف قواتنا المسلحة، وأن الجندي المصري لديه عقيدة دينية وعقيدة وطنية وكفاءة قتالية تجعل من جنودنا البواسل خير أجناد الأرض .

كما أوضح أن ما تم في عهد الرئيس من عمارة المساجد غير مسبوق كسائر المجالات، حيث تم إحلال وتجديد وتطوير ما يقرب من 11200 مسجد بتكلفة إجمالية تجاوزت 15 مليار جنيه، وأن محافظة السويس وحدها بها 101 مسجد تم تجديدها أو تطويرها، مضيفًا أن وزارة الأوقاف وضعت معايير دقيقة للجودة سواء للأئمة أم للمساجد.


-