الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب الإبادة وجرائم الحرب.. الغضب الشعبي الأمريكي يزداد ضد إدارة بايدن

مظاهرات أمريكا لدعم
مظاهرات أمريكا لدعم فلسطين

يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي بشكل متزايد أسئلة حول ما تقوم به إسرائيل أعمال قتل للمدنيين، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

 

وبات يشعر حتى المقربون من الإدارة بالقلق من أن الدفاع عن إسرائيل قد أصبح موقفاً لا يمكن الدفاع عنه بالنسبة للبيت الأبيض.

 

وجسد الانفجار الهائل الذي هز مخيم جباليا للاجئين يوم الثلاثاء بوضوح الحبل المشدود الذي تحاول إدارة بايدن السير عليه بالإصرار على أن إسرائيل تحاول احتواء الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، حتى مع تدفق مشاهد الدمار الدموية من غزة، وهو الأمر الذي يؤجج الرأي العام والغضب والمطالبات بوقف إطلاق النار.

أثارت الغارة الجوية، التي خلفت أضرارًا كارثية واستشهد بسببها عدد كبير  تساؤلات جديدة حول مدى فعالية بايدن وكبار مسؤوليه في إقناع نظرائهم الإسرائيليين بحماية حياة المدنيين الفلسطينيين.

كما أنه يزيد من المخاوف داخل الإدارة من أن يؤدي ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى تآكل الدعم الدولي لإسرائيل، مما يؤدي إلى عزل البلاد في لحظة من عدم الاستقرار الإقليمي العميق.

تلقي الخسائر البشرية واسعة النطاق في غزة بثقلها على كاهل كبار المسؤولين الأميركيين، الذين يكثفون الضغوط ـ سراً وعلناً ـ على الإسرائيليين لحملهم على احتواء الوفيات بين المدنيين.

 

وقال مصدر على اتصال وثيق بفريق الأمن القومي التابع لبايدن: "لديهم قدر كبير من القلق بشأن مقتل أرواح بريئة. من الواضح أنهم يهتمون بشدة بهذا الأمر لكن أمريكا لاتريد ادانة اسرائيل رغم ذلك".


وقال  جيريمي كونينديك، رئيس منظمة اللاجئين الدولية والذي عمل سابقًا في إدارة أوباما في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يوم الثلاثاء إن الهجوم على مخيم جباليا للاجئين “جريمة حرب واضحة المعالم.إنه يُظهر التجاهل المتعمد للالتزام القانوني بتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين عند استهداف الأهداف العسكرية. هذا بدوره يؤكد أن نتنياهو يسخر من مناشدات بايدن المتكررة باتباع قوانين الحرب  دون أي اعتراف بهذا الواقع من قبل الولايات المتحدة".