الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على أهم ما يميز بلاط الإسلامية بالوادي الجديد

قرية بلاط الاسلاميه
قرية بلاط الاسلاميه

تشتهر محافظة الوادي الجديد بالعديد من القري الأثرية ذات الطابع الإسلامي ومنها قرية بلاط الإسلامية التابعة لمركز بلاط  ، وتعد من أقدم القرى ذات الطابع الإسلامي  والتى ترجع إلى العهد المملوكى، وتتميز بأنها ذات طابع أثرى خاص ومميز لما لديها من مقومات تاريخية وطبيعية.

وخلال النقاط  التالية  سنتعرف علي بعض المعلومات عن قرية  بلاط الإسلامية .

 

س / أين تقع قرية البلاط الإسلامية؟

ج: تقع هذه المدينة على بعد 35 كيلو من مدينة موط بمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد.

س/ لماذا سميت القرية بهذا الاسم؟

ج: سميت بهذا الاسم نسبة إلى مقر للبلاط الملكى فى العصر العثمانى، كان يوجد بالقاهرة أيام الحكم العثمانى للبلاد.

س/ ما هى أهم الآثار الإسلامية الموجودة بالقرية؟

ج: يوجد بالقرية العديد من المساجد والتى تم توزيعها في كل أرجاء البلدة، كما ارتبط توزيع المساجد بالمدينة بوجود عيون الماء والتى من أبرزها عين علم وعين قبالة، فنجد مسجد عين قبالة ارتبط بعين قبالة، ومسجد عين علم ارتبط بعين علم. وتضم  مدينة بلاط الإسلامية مجموعة من الأعتاب الخشبية التي تعلو واجهات المنازل محفورة بالحفر البارز والغائر، وأقدم تاريخ مدون عليها 1163هـ وأحدث تاريخ 1253هـ، على خشب السنط وهي عبارة عن أدعية وآيات قرآنية وأحيانا تحمل اسم المنشئ واسم صانع العتب وتاريخ الإنشاء، تضم مدينة بلاط شأنها فى ذلك شأن المدن الإسلامية طاحونة لطحن الغلال حيث أنها من مستلزمات الحياة اليومية ومن أهمها فى مدينة بلاط طاحونة البرنس وطاحونة أبو ياسين.

س/ إلى أى العصور تعود قرية البلاط؟

ج: أقدم تاريخ تعود إليه المدينة 1163هـ، ويرجع تاريخ المدينة إلى العصر العثمانى وذلك لعدة أسباب فمثلاً عمارة المدينة والطرز المعمارية التى شيدت عليها المدينة ترجع إلى العصر العثمانى، إضافة إلى الأعتاب الخشبية التى تعلو مداخل المنازل.

س/ ما هى المظاهر  المعمارية لقرية بلاط؟

ج: قرية البلاط  تعتبر مدينة إسلامية متكاملة بشوارعها ودروبها وحواريها ومنازلها والمدينة مشيدة فوق ربوة عالية، حيث نلاحظ بعمارتها ظاهرة الاتزان البيئى والتى توصل إليها السكان عن طريق تصميم المدينة، ويظهر ذلك فى تخطيط البلدة وشوارعها وتخطيط منازلها، فتلاصقت المبانى وتدرجت مقاييس الشوارع، وأصبح الفناء المكشوف عنصرا رئيسيا فى التخطيط المعمارى، واستخدامهم مواد بناء متوفرة مثل الطوب اللبن المخفف لدرجة الحرارة، إضافة إلى سمك الجدران ومراعاة ضيق الطرق وارتفاع المبانى على جانبيها مما يساعد على وجود الظل على الطرقات والمبانى بعضها البعض.