EN 
أعلن الفنان مصطفى كامل -النقيب العام للمهن الموسيقية- زيادة معاشات الأعضاء بنسبة 10% للمرة الرابعة منذ فترة توليه المنصب، بالإضافة إلى الإعلان عن عدة قرارات إضافية.
وتضمنت قرارات مصطفى كامل، ما يلي:
١- اعتماد زيادة المعاشات بنسبة ١٠٪ للمرة الرابعة خلال سنة واحدة فقط.
٢- اعتماد تأسيس معهد لدراسة الموسيقي والغناء، وجار الاتفاق مع أمهر الأساتذة من الأوبرا والكونسير والتربية الموسيقية والتربية النوعية لتدريس العزف علي الآلات الموسيقية والغناء تحت رئاسة دكتور/ عادل مصطفي ودكتور/ علاء سلامه ودكتور/ محمد عبدالله.
٣- اتخاذ قرار نهائي بتكوين لجنة نقابية كاملة العدد بمحافظة جنوب سيناء ( شرم الشيخ ) واستدعاء نشأت السراج المسئول عن اللجنة لإحضار كافة التعاقدات والاتفاقات المبرمة بين النقابة وكافة الأماكن التي تمارس العمل الموسيقي.
مصطفى كامل يعلق على القرارات
وكتب مصطفى كامل، في منشوره عبر فيسبوك: «الساده أقاليم ومحافظات مصر . أقسم بالله أنني أحبكم وأقدركم وأحترمكم وأعتز بكم وبصداقتكم ولن أنسي لكم إنتفاضتكم لنصرة الحق والعدل والوقوف في وجه الفساد والفاسدين بكل قوه ٢٠٢٢/١٠/١١ نصرني الله بكم وبوقفتكم الشريفه وترابطكم ووقفة الزملاء الشرفاء بالقاهره .. أكملوا معي العهد والوعد وميثاق الشرف وأستبدلوا الخبيث بالطيب وأخرجوا من بيننا المهمل والفاسد.
وتابع مصطفى كامل، في منشوره: «ورجاءاً من كل الساده الأخوه والزملاء المحترمين نقباء الفروع ومجالس إدارات الفروع ورؤساء اللجان ومجالس إدارات اللجان أن يساعدوني في تحقيق ماأحلم به وماأتمناه وهو ((( زيادة معاش الموسيقي للدرجه التي تضمن له الحياه الكريمه وعلاجه بالشكل الذي يليق به ))) .. وكل ماأرجوه من حضراتكم هو بذل قصاري جهدكم من أجل تحصيل كافة حقوق النقابه لدي الغير حتي نصل بنقابتنا إلي ماتستحق الوصول إليه ».
واستكمل مصطفى كامل، قائلًا: «اتمني من كل أحبابي وزملائي نقباء ورؤساء لجان ومجالس ادارات بالفروع والمحافظات أن يلتمسوا لي العذر في اصراري الدائم علي توجيه حضراتكم لضرورة متابعة المناديب بالفروع . فهذا ماافعله تماماً ليلاً ونهاراً داخل القاهره .. الفساد والقصور والسلبيه والمجاملات عناصر تم تأسيسها وترسيخ قواعدها داخل كل مقرات نقابة المهن الموسيقية لعقود وعقود بداية ًمن مقر النقابة العامة بالقاهرة ومروراً بكافة الفروع . وليس معني توجيهي الدائم لزملائي النقباء ورؤساء اللجان ومجالس الإدارات بالمحافظات بضرورة محاربة الفساد والقصور أن النقابة العامة كانت المدينة الفاضلة».
واستطرد مصطفى كامل، قائلًا: «لقد تسلمتها بؤرة ًكبري للفساد بكافة فنونه وأدواته نتيجة أفعال البعض من محترفي أكل الحرام والذين أسسوا مبادئ فرض السيطره والإتاوه والرشوه والتزوير وووووو .. والحمد لله . قدر المستطاع تم القضاء علي مايقارب ال ٩٠٪ بفضل الله اولاً واخيراً . ثم بفضل تعاون الزملاء بمجلس الاداره ولجنة العمل والمخلصين من المشرفين والمفتشين والموظفين والمناديب الشرفاء أولاد الحلال . ومازلت أُكرر أنني لم أصل لنسبة ١٠٠٪ في القضاء علي الفساد داخل القاهره».
وزاد مصطفى كامل، قائلًا: «ويعلم الله وحده مادفعته وماادفعه حتي الآن من صحتي وأعصابي ووقتي من أجل أن أترك في نفوس جميع الزملاء أثراً طيباً وذكري طيبه بعد رحيلي عن هذا المنصب . وأن يؤجرني رب العالمين بقدر ماعملت وفعلت الأخوه والأخوات . زملائي بالمهنه».
وأضاف مصطفى كامل، قائلًا: «كلنا في مركب واحد . إن عبَرت . عبَرت بنا جميعاً . وإن غرقت فأنت الآن علي مقعد سلطه ونفوذ ومؤتمن فيه علي مصائر الأيتام والمرضي وكبار السن وذويهم . ومنصبك يحميك من غدر المهنه إلي حد ٍ ما . وغداً كلنا راحلون عن هذه المناصب وعن الدنيا بأكملها . وسيأتي اليوم الذي تنتظر فيه علاجك ومعاشك وستر أهل بيتك إن كنت حياً . وإن رحلت . فتأكد أن طعام أولادك سيكون مما زرعت».
واختتم مصطفى كامل، قائلًا: «وأذكروا الله وتذكروا أنها مابقيت ولا دامت لأحد ولو دامت لكان أولي خلق الله بها هو محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم . مصطفي كامل».
