الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشف أسرار وخبايا أمريكا.. مستجدات الهجوم بالمطرقة على نانسي بيلوسي

صدى البلد

أُدين موطن كندي يدعى «ديفيد ديباب» بالاعتداء ومحاولة اختطاف مسؤول فيدرالي وهو زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة «نانسي بيلوسي» من قبل هيئة الحلفاء في ""سان فرانسيسكو".

تسبب هجوم «ديباب» بالمطرقة على «لزل بيلوسي» البالغ من العمر 83 عام، بكسر في الجمجة وإصابات في ذراعه ويده، مما أدى لحجزه في المستشفى لـ ست أيام.

ويواجه ديباب، الذي اعتذر وهو يبكي عن الهجوم في شهادته يوم الثلاثاء، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 50 عامًا.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أُدين يوم الخميس، عقوبة السجن لمدة 50 سنة، تنقسم إلى 20 سنة سبب الاختطاف و 30 سنة بسبب الاعتداء على مسؤول فيدرالي، بعد محاكمة استمرت أسبوعًا في محكمة ”فيليب بيرتون الفيدرالية“ في وسط مدينة سان فرانسيسكو، واجه «ديباب» عقوبته بالبكاء مرتجف اليدين.

أظهرت أدلة الفيديو «ديفيد ديباب» المواطن الكندي يسكن الولايات المتحدة يبلغ 20 عامًا وهو يقتحم منزل عائله «بيلوسي» في سان فرانسيسكو بمطرقة في 28 أكتوبر من العام الماضي. وبعد اقتحامه للبيت، تساءل عن مكان «بيلوسي»، والتي لم تكن موجودة داخل البيت وقتها.

تلقى أحد الضباط إستجابة لمكالمة 911 من زوج «بيلوسي» بأن هناك رجلين بيتعاركون ممسكين بمطرقة. واحد يشد والآخر يدفع، توتر «ديباب» عندما أمرته فرقة الشرطة بإسقاط المطرقة، فكان رد فعله مفاجئ بأنه وجه المطرقة نحو زوج «بيلوسي».

شهد عميل خاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي والذي بأن «ديباب» قام بضرب زوج «بيلوسي» ثلاث مرات.

قال زوج «بيلوسي» في شهادته للمحكمة بأن «ديباب» كانت نيته هي أذية زوجته والقضاء عليها، ودافعت محاميته عنه «جودي لينكر» بشكل جيد نسبيًا ، التي عُينت من قبل المحكمة، وقالت: "إن هجوم موكلها على عائلة «بيوسلي» كان ردة فعل طائشة لأنه يؤمن بنظريات المؤامرة.

وأوضحت سبب  فعلته، وألقت اللوم على ما اعتقده ديباب بالنسبة لنهاية أميركا بسبب الرؤساء الفاسدين الذين يستخدمون مكانتهم لنشر الظلم والأكاذيب، وتسهيل الاعتداء الجنسي على الأطفال.

كان بحوزة «ديباب» عندما أمسكت به الشرطة، أربطة عنق وشريط لاصق، واعترف للمحقققين بعد الامساك به، أنه يملك قائمة أهداف، وأنه كان يخطط لاحتجاز «بيلوسي» وكسر ركبتيها إن لم تعترف وتكشف الحقيقة التي تخفيها.