EN 
بعد استمرار القصف على غزة، واستقبال الغزاويين الأمطار الباردة في الخيم التي اتخذوها مقرا لهم بعد طردهم وقصف بيوتهم، والمستشفيات، انطلقت احتجاجات أخرى للمطالبة بوقف إطلاق النار على غزة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر التواجد في كل المقرات التي تدعم أو تمول إسرائيل.
حاولت الشرطة تفرقة الحشد وقامت باعتقال بعض المتظاهرين، بعدما خرجت هذه المظاهرات واندفعوا في جميع البلاد لوقف القصف على غزة، وفي نفس الوقت الذي ظهرت فيه استطلاعات الرأي الأخيرة بأن الدعم الأمريكي للصهيونية يتراجع.
وتأتي مثل هذه المظاهرات في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات الرأي الأخيرة أن الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل يتراجع، في حين ذكرت سلطات حماس في غزة يوم الجمعة أن أكثر من 12 ألف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين ومعظمهم من النساء والأطفال، قتلوا حتى الآن.
احتل مؤيدين فلسطين مقر الشركة الإعلامية (نيوز كورب) والتي تمتلك قنوات مختلفة ومهمة مثل [فوكس نيوز - وصحيفة وول ستريت جورنال و نيويورك بوست الأمريكية].
اجتمع عشرات المتظاهرين، في مقر شركة (نيوز كورب) هاتفين بـ العار - Shame، و ”فوكس نيوز، لا يمكنك إخفاء كل شيء" و "أكاذيبكم تتستر على الإبادة الجماعية".
وعلمت الشرطة بذلك وفقًا لما نشرته الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتقلت الشرطة المؤيدين الذين تواجدوا في مقر الشركة في النهاية.
وتم اعتقال متظاهرين مؤيدين لوقف إطلاق النار يوم الجمعة في مدينة نيويورك بعد إغلاق مدخل مبنى المقر الرئيسي لشركة BNY Mellon، وهي شركة استثمارية، والتي قالوا إنها تمتلك أسهمًا في إمدادات الأسلحة للجيش الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، كان من المتوقع أن ينظم الطلاب في جامعة كولومبيا وجامعة نيويورك اعتصامًا في بنك لم يذكر اسمه يمول مواقع الحرم الجامعي لجامعة نيويورك في تل أبيب، ولكل من الجامعتين توسعات في الحرم الجامعي في إسرائيل، والتي يقول منظمو الطلاب إنها مبنية على قمم القرى الفلسطينية السابقة.
ومن المتوقع حدوث المزيد من الاحتجاجات يوم الجمعة وطوال عطلة نهاية الأسبوع في نيويورك وشيكاغو ومدن أمريكية كبرى أخرى، وتأتي المظاهرة الأخيرة بعد أن قام 200 شخص في سان فرانسيسكو بإغلاق جزء من جسر باي في احتجاج يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وتم القبض على ما لا يقل عن 50 شخصًا بعد أن شكل المتظاهرون سلسلة بشرية، وأصيب ما لا يقل عن 90 متظاهرا خلال مظاهرة يوم الخميس في واشنطن العاصمة في مبنى الكابيتول هيل.
