EN 
قال سفير روسيا لدي الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنتونوف، اليوم الأربعاء، إن السلطات الأمريكية لا يمكنها أن تحاول وضع نفسها كمدافع رئيسي عن المصالح المشروعة للأطفال، ويجب على واشنطن التركيز على مشاكل القاصرين في الولايات المتحدة.
وأضاف أنتونوف ، في بيان له عبر صفحة السفارة على تليجرام: "ندعو واشنطن إلى التوقف عن التكهن بقضايا شديدة الحساسية والتركيز على المشاكل العديدة الموجودة في الولايات المتحدة".
ووفقا لأنتونوف، فإن مصير نحو 85 ألف قاصر، فقدوا نتيجة أزمة الهجرة في الولايات المتحدة عبر الحدود الجنوبية لم يتم توضيحها بعد، مشددا على أنه "ينبغي إيلاء اهتمام خاص لما يحدث في مهد الديمقراطية مع المتبنين من جميع أنحاء العالم".
كما علق أنتونوف على ادعاءات جو ويلسون، عضو مجلس النواب الأمريكي، الذي قارن التجنيس الألماني للأطفال البولنديين من قبل الرايخ الثالث مع تصرفات روسيا لإنقاذ الأطفال الأوكرانيين"، قائلا: "مثل هذه الأساليب تظهر للعالم أجمع الجنون المطلق لبعض السياسيين الأمريكيين، وهذه التصريحات غير مقبولة ومذهلة في بغيضة".
ولفت إلى أن كارهو روسيا مثل جو ويلسون لا يريدون مواجهة الحقيقة، بل إنهم يشوهون الحقائق التاريخية، وينشرون بشكل مصطنع أطروحة كاذبة ويحاولون وضع الأحداث التي لا يمكن مقارنتها بشخص عاقل في صف واحد".
ووفقا له، فإن روسيا تبذل وستواصل بذل كل الجهود اللازمة لدعم ومساعدة القاصرين الذين عانوا من نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الإجرامي.
وقال السفير الروسي في واشنطن، إن المحاولات لتقديم الولايات المتحدة على أنها المدافع الرئيسي عن المصالح المشروعة للأطفال هي محاولات "بعيدة المنال" بحكم القانون وبحكم الواقع.
وأضاف: "ما زالت الولايات المتحدة لم تصدق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي تنص على المبادئ الأساسية لحقوق الطفل".
وشدد السفير الروسي على "معايير حماية هذه الفئة الضعيفة من السكان، وفي نفس الصف من النفاق السافر، هناك التكتم على الممارسة الأمريكية غير القانونية المتمثلة في التهجير القسري للأطفال من فيتنام وأفغانستان".
