الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا لم يوثق المصري القديم أي اكتشاف لحفرية الديناصور.. تفاصيل مدهشة

لماذا لم يوثق المصري
لماذا لم يوثق المصري القديم أي اكتشاف لحفرية ديناصور..تفاصيل

هل سألت نفسك يوميًا ماذا لو قام المصري القديم بالتنقيب في المحاجر والجبال وفِي الصحراء الشرقية والعربية وعلي ضفاف النيل.. هذا جزء من موضوع في غاية الأهمية طرحه المؤرخ والمحاضر الدولي في علم المصريات، بسام الشماع. 


تضمنت محاور موضوع «اكتشاف المصريين القدماء لحفريات الديناصورات»، أيضًا عدة تساؤلات، منها: "ماذا لو كان للمصري القديم العديد من النشاطات لاستخراج المعادن واستخراج الأحجار الكريمة والشبه كريمة واستخراج الذهب والتركواز الفيروز من محاجر ومناجم كثيرة جداً في مصر علي مدار مئات السنين، وأن هناك فرق من العمال والمشرفين العظام تم توثقهم  في مصر القديمة توثيق واضح وصريح لعملية الحفر وعملية استكشاف الجبال والصحراوي والأحجار بأنواعها المختلفة والتي برع المصري القديم في التعامل معها".

 

نبه بسام الشماع، المحاضر الدولي في علم المصريات أن المصري القديم كان يحفر الآبار للمياه بأعماق عميقة جدًا ومع هذا يتعجب من أنه لم يكتشف في وسط كل هذه المحاولات والانجازات الناجحة حفريات لديناصورات أو كائنات مصرية ما قبل التاريخ رغم علمنا أن هناك كثير من الحفريات تم اكتشافها لديناصورات وحيتان ترجع إليّ ملايين السنين، مثل: وادي الحيتان في الفيوم ومتحف الجيولوجيا في المعادي.


ونوه بأنه يوجد الكثير من الدراسات حدثت في بداية القرن العشرين مثل استرومر من أوروبا واكتشافات حفريات لأسبينوصوراس، ايجيبتياكس اسم ديناصور يحتوي علي اسم مصر لأنه من الديناصورات النادرة للغاية الديناصور ذو الشراع أو ذو العمود الفقري الشراعي ديناصور بر مائي وهو من الديناصورات النادرة والقوية جدًا وتواجد في مصر وأماكن قليلة أخري.

الحفريات في مصر القديمة 


وأكد الشماع أنه مؤخراً  قامت جامعة المنصورة بقيادة دكتور سلام ومجموعة من الطالبة والطالبات باكتشاف منصوروسىرس ديناصور نادر جداً ولم يكتشف في أي مكان في العالم سوي مصر حيث وجد 6 أنواع من الديناصور النادرة في مصر .

وتابع أنه تم أيضا اكتشاف حوت في الشمال ويرجع عمره إليّ 40 مليون سنة وأطلق عليه باسيلاصورس وكان يوجد به نتوقات تدل علي انه كان حيوان بري ثم تحول إليّ مائي وخلال الفترة التي تحول فيها الحيوان من بري إليّ مائي بدأ يحدث له ظهور زوائد .


وأردف أنه مع كل هذه الاكتشافات وهنا سأل الشماع لماذا المصري القديم لم يوثق أي اكتشاف لحفرية ديناصور بالرغم من هذا التنقيب والمحاجر والأحجار الكثيرة التي استخدمها المصري القديم في بناء المعابد وبناء الأهرامات فمن المؤكد أنه وجد حفريات كثيرة في مصر من ديناصورات وحيتان.


وواصل أن الدكتور منصور بريك قام وهو من أهم علماء علم  المصريات في مصر بإرسال صورة للمؤرخ بسام الشماع وهي صورة رسمه لحفرية و تم اكتشاف هذه الحفرية في عام 1902وهي الان في متحف تورين بإيطاليا والتي قام بأكتشافها عالم المصريات الايطالي/ سكيابارليي.


ونوه بريك للشماع بأن هذا الاكتشاف حدث في المطرية عين شمس وهي حفرية لقنفذ البحر وترجع إليّ 50 مليون سنة والذي قام بكتشافها هو مصري قديم اكتشفها في محجر جبلي  .

وعلي جانب آخر، فسر الدكتور منصور بريك الهيروغليفيات الذي كتبها المصري القديم علي الحفرية وهذا يدل علي أن المصري القديم الذي اكتشف هذه الحفرية في المحجر الجبلي كان من أوائل علماء الجيولوجيا المكتشفين والدارسين للحفريات.


ونقش المصري القديم العبارة التالية علي الحفرية  "جم حر ريسيت أيك  ان تجا نفر " وقال الشماع أن دكتور منصور بريك فسر له هذه الكلمات الهيروغليفية المكتوبة علي الحفرية كونه متخصص وعلمنا أن تجا نَفَر اسم الرجل المكتشف ولذلك ومن الواضح ان تچا نَفَر كان عالم جيولوجيا ومتخصص في الحفريات ودراسة ديناصورات منذ الآلاف السنين  في مصر قبل العالم أجمع نحن أول من درسنا علم دراسة الديناصورات.


ويؤكد دكتور الشماع أن هذه القطعة أو هذه الحفرية دون عن غيرها عامل جذب مهم للسائحين في مصر كونها قطعة حفرية لقنفذ البحر تعود لـ 50 مليون سنة مكتوب عليها بالهيروغليفي لعالم جيولوجيا مصري قديم يسمي تچا نفر اكتشفها وكتب عليها كل نوع من أنواع التوثيق (جم حر ريسيت أيك  ان تجا نَفَر )


وتجا نفر تعني اسم المكتشف ، وجم و تعني عثر ، حر معنها علي ، ريست معنها جنوب ، ايك ومعنها اسم محجر جبلي ، إن معنها بواسطة ، حم معنها كاهن ، وذلك كما أكد عليه الدكتور منصور بريك عالم المصريات أن هذا الكاهن أخذ هذه الحفرية وذهب بها إليّ المطرية عين شمس ايونو وهي التسمية الهيروغليفية المطرية لعين شمس وكان يوجد بها معهد ثقافي من ألالاف السنين . 

ومما يؤكد أن هذا الرجل المكتشف لحفرية قنفذ البحر الذي يدعي تجا نفر ومن الواضح  أن هذا رجل كان جغرافي متخصص حفريات لانه وصف مكان اكتشاف الحفرية بدقة متناهية ووثق هذا علي الحفرية ذاتها بهيروغلفيات واضحة جداً مما يجعله من مؤسسي علم الجيولوجيا ودراسة كائنات ما قبل التاريخ .


وهنا اقترح الشماع وقال “هل كان هناك في المعهد الثقافي في المطرية عين شمس (ايونو) المدينة الهامة جداً في مصر القديمة”، هل كان هناك معهد لدراسة الجيولوجيا ودراسة الحفريات والديناصورات في مصر القديمة .