الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعملوه في العمليات.. البنج والتخدير بـ مصر الفرعونية القديمة

البنج والتخدير في
البنج والتخدير في مصر الفرعونية القديمة

القدماء المصريون برعوا في كل شيء، لم يتركوا مجالاً إلا وكانوا مطورين وسابقين به عن غيرهم بل واجتازوا الزمن مما يجعلنا نتأكد أن المصريين القدماء سابقين عصرهم، لدرجة لم يصل لها العلم حتى الآن، سواء في الطب أو الهندسة، وغيرها من المجالات، فكانوا يسجلون حياتهم على جدران المعابد ويحكون تفاصيل حياتهم بالرسومات والألوان، والكتابة على أوراق البردي.


وكانت آخر الدراسات حول بردية ايبرس الطبية التى أذهلت العالم بما تتضمنه من مواصفات  طبية للوقاية من العلاج جاء التخدير ضمن البردية وكيف صنع المصري القديم التخدير من مواد بدائية بسيطة.


كالعادة سبق المصرى القديم غيره فى جميع المجلات أما مجال التخدير فقد قاموا  بعمل ذلك من خلال مواد بدائية بسيطة، فكانت عبارة عن خليط من مسحوق الرخام مضافة إليه الخل ثم يقوم الطبيب بعمل العمليات كتفريغ الخراريج أو غير ذلك، وقد ورد ذلك فى بردية ابيرس، وكان يتم ذلك باستخدام آلات الجراحية والتى عثر عليها فى المقابر الفرعونية كالمشرط وآلات معوجة، وكذلك الخيوط والجفت فى عمليات خياطة الجروح، وقد رجح علماء الآثار أن تكون عمليات التخدير على المنطقة المراد القيام بعمل عملية بها فقط .لأنه لوحظ على جدران المعابد فتح أعين المريض أثناء إجراء عملية أو جراحة فى جسده مما يعنى أنهم اكتشفوا التخدير الموضعى.

 

 وقد أوضح أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة والعميد الأسبق للمعهد القومى للأورام ووزير التعليم العالى الأسبق الدكتور حسين خالد ،أن الفراعنة كانوا أول من استخدموا الآلات الجراحية فى علاج بعض الأورام، كسرطان الثدى الذى عرفة أيضا الفراعنة واستطاعوا التفرقه بين الورم الحميد والخبيث أو إذا كان المرض غير قابل للعلاج وكانت إحدى طرق العلاج عند الفراعنة باستخدام الكى كما لخصوا أن هذا المرض غير قابل للعلاج.

 

 كما فجر عالم الكيمياء المصرى الدكتور محمد الفار مفاجأة عن المصريين القدماء أو الفراعنة حيث أثبتت الدراسات أنهم أول من استخدموا أسلوب العلاج الضوئى لبعض الأمراض الجلدية واعتمدوا على الشمس فيها مؤكداً أنه كان بمثابة العلاج الديناميكى الضوئى للأورام والسرطان.