المدعي العسكري الأسبق: هدف "الإخوان" من كتائب الردع الإيحاء للشعب بأن الدولة غير مستقرة.. والجيش قادر علي مواجهتها

أكد اللواء سيد هاشم، المدعي العسكري الاسبق، أن "كتائب الردع المكونة من 5 آلاف إخواني والتي يزعم الإخوان المسلمين انها ستحرر الرئيس المعزول محمد مرسي حين يتم تحديد المكان الذي ستتم فيه محاكمته؛ لن تستطيع القيام بهذه العملية علي الإطلاق في ظل وجود دولة جيشها عريق ومنضبط".
واضاف "هاشم"، في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن "كتائب الردع تلك هي محاولة من الإخوان لإثارة الشغب وتصدير إحساس للشعب بأن الدولة غير مستقرة، لذا يحاولون الاعتداء علي سلطتها وهيبتها".
وتابع: "تحقيق العلانية في المحاكمات، مبدأ قانوني ويمكن إجراء محاكمة مرسي في مكان معزول لتحقيق الأمن والعلانية من خلال شاشات التليفزيون كما حدث مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، كما يمكن جعل بعض الجلسات سرية وليس كلها لتحقيق النظام العام بمعني الحفاظ علي هيئة المحكمة ومقوماتها".
وكانت قد حذرت جهات سيادية من اقامة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى داخل القاهرة، واعدت تقريراً حول خطورة اقامة هذه المحاكمة علنياً، وانها اعدت تقريراً حول الوضع الامنى اثناء المحاكمة، ونبهت الى ضرورة نقل المحاكمة الى خارج القاهرة الى احدى الثكنات العسكرية، او الى الهايكستب، وذلك للتمكن من تأمين محاكمة الرئيس السابق.
وأشار التقرير الى ان الجماعة تجهز خطة لتحرير المعزول فى حال محاكمته عن طريق خمسة الاف اخوانى، مما يسمى بكتائب الردع تخضع لسلطة الجماعة وأوامرها، كما حذرت الجهات السيادية من تكرار سيناريو موقعة الحرس الجمهورى التى هاجم فيها اعضاء الجماعة دار الحرس، ظناً منهم بوجود الرئيس المعزول داخلها.
ويراقب المصريون اعلان اجهزة الدولة عن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى صدر ضده حتى الان قراران بالحبس 15 يومياً على ذمة التحقيقات، وجاء القرار الاول من قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق فى قضية التخابر والهروب من سجن وادى النطرون، ابان اندلاع ثورة 25 يناير، والثانى من النيابة العامة التى وجهت له تهم التحريض على القتل فى احداث الاتحادية خلال شهر ديسمبر الماضى، والتى عرفت إعلاميا بـ"موقعة الاعلان الدستورى"، فضلاً عن احتجاز مواطنين وتعذيبهم وسحلهم على ابواب الحرس الجمهورى.