الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ فقه يكشف صفات أصحاب الأعذار في أداء العبادات

العبادات
العبادات

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن أصحاب الأعذار فى أداء العبادات، من الصلاة والصوم، وضحهم الشرع الحنيف، وهم من أصيبوا بمرض دائم يمنعهم من أداء العبادة، لافتا إلى أن كل حالة من هؤلاء لها حكم شرعي.

وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال  فتوى له، اليوم الأربعاء: "أصحاب الأعذار منهم المريض بمرض شديد، بحيث أنه لا يستطيع أداء العبادة، مثل مريض سلس البول، فكيف يصلى هذا وهو باستمرار فى حالة تبول، المريض اللى عنده نزيف باستمرار، والمرأة المستحاضة، وهو علامة مرض لأنه نزول دم فى ايام غير ايام الحيض والنفاس".

 

وأضاف: "الاسلام هنا تدخل وخفف ويسير لأصحاب الاعذار، فى مرضهم، وراعى حالهم فى مرضهم، وهذه من أخلاقيات الإسلام".

حكم صلاة الجماعة

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن صلاة الجماعة فرض كفاية وليست فرض عين، وعلى الإنسان قدر الاستطاعة أن يكون له نصيب من صلاة الجماعة.

وأوضح «عثمان» في إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة الجماعة؟»، أنه ينبغي ألا يحرص الشخص على المداومة بصورة كبيرة على الصلاة منفردًا دون جماعة، حتى لا يحرم نفسه من فضلها وثوابها العظيم.

وأضاف أن صلاة الرجل في جماعة تعدل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، مستشهدًا بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً"، فمن ذا الذي يترك سبع وعشرين درجة ليأخذ درجة واحدة، فقد ترك خيرًا كثيرًا بترك صلاة الجماعة، لذا نحاول قدر استطاعتنا أن نحافظ على الصلاة وكذلك على صلاة الجماعة، ولكن إذا لم يتيسر للإنسان صلاة الجماعة، فلا شيء عليه، حيث إنها فرض كفاية.