الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل الدعاء بين الأذان والإقامة

صدى البلد

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتى الجمهورية، إن من أوقات إستجابة الدعاء هو أن يدعو المسلم بين الأذان والإقامة.

وأضاف «عاشور» فى دقيقة فقهية، أن أفضل وقت يدعو الإنسان فيه هو الوقت الذي يكون بين الأذان والإقامة فيجب ان نكون حريصين على هذا لأنه من الأوقات المرجوة لرفع الدعوة الى السماء وإجابتها لما روى عن إنس إبن مالك رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة)) وقال أحد الأئمة يستحب للإنسان أن يدعو الله بين الإذان والإقامة أخذًا عن حديث سيدنا أنس بن مالك، فيجب أن لا نفرط بين الوقت بين الأذان والإقامة عسي الله أن يفرج حوائجنا وان يفرج عنا ويعطينا ما نريد .

استجابة الدعاء 

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن أفضل وقت للدعاء بين الآذان والإقامة، وبعد الصلاة، وعند الإفطار، بشرط أن يكون المسلم مستقبل القبلة، وأن يكون على وضوء، ويبدأ الدعاء بالصلاة على النبي، وينهي بالصلاة على النبي، والثناء على الله قبل الدعاء، والإلحاح على الله في الاستجابة واليقين أن الدعاء مستجاب، وألا يمل المسلم من تكرار الدعاء.

وأضاف "عاشور" خلال لقائه بقناة الناس، أنه على الإنسان ان يدعو الله بكل شئ فكل ما يتمناه الإنسان ويريده يدعو الله بها فليس الشأن فى الأمر الذى تطلبه سواء أكانت بسيطة أو قليلة أو عالية أو صعبة المنال فلا يعز على الله شئ ولكنه يجب على الإنسان عند دعائه أن يدعى الله وهو واثق فى الإجابة وتكون مضطر فى دعائك ومتذلل له لقوله تعالى{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}،حتى إن أحدهم كان يدعو فى شعث نعله أو فى ملح طعامه فالإنسان يدعو فى كل شئ، وعلى الله الإجابة.

وأشار الى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أوصى بأربعة أمور عند الدعاء، أولها بدء الدعاء بتمجيد الله عز وجل، وثانيها الثناء عليه جل وعلا، وثالثها الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- ، ورابعًا الدعاء بحاجته.