EN 
أثارت نائبة حزب "الخضر" النيوزيلندي، جولريز جهرمان، الجدل عقب استقالتها من منصبها بعد 3 تهم بالسرقة من المتاجر.
وبررت جهرمان أفعالها بأنها تعاني من مشاكل في الصحة العقلية هي التي دفعتها إلى سرقة السلع الفاخرة.
وذكرت عضو البرلمان النيوزيلندي: "أنا لا أحاول تبرير أفعالي، ولكني أريد أن أشرحها...
يقول أخصائي الصحة العقلية الذي أقابله إن سلوكي الأخير يتوافق مع الأحداث الأخيرة التي أدت إلى استجابة شديدة للضغط النفسي، وتتعلق بصدمات لم يتم التعرف عليها سابقًا".
ونقلت صحيفة "نيوزيلاندا هيرالد" عن النائبة المستقيلة: "أفضل شيء لصحتي التنفيذية هو عزلي من منصبي كعضو في البرلمان".
وقال شون روبنسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة العقلية، إنه يحترم الطريقة التي تعامل بها جهرمان مع الوضع.
وليست هذه الواقعة هي الأولى من نوعها التي يشهدها البرلمان النيوزيلندي، ففي وقت سابق أدت هانا-روهيتي مايبي-كلارك (21 عامًا) المنحدرة من سلالة السكان الأصليين رقصة "هاكا" التقليدية، في أول ظهور لها بعد تعيينها كأصغر نائبة في البرلمان النيوزيلندي.
