اليوم.. أولى جلسات إعادة محاكمة 11 متهما فى قضية مذبحة بورسعيد

تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد الحميد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم، السبت، إعادة إجراءات محاكمة 11 متهما هاربا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 شهيدا من ألتراس أهلاوي واتهم فيها 73 من ألتراس مصراوي.
وكانت صدرت ضد المتهمين أحكام تراوحت بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عاما، بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري والتي وقعت أحداثها عقب مباراة الأهلي والمصري في الأول من فبراير 2012.
وأسند في أمر إحالة المتهمين، مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي "الألتراس" انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع وموادا مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.
وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، هجموا على المجني عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما إن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وألقوا بعضهم من أعلى المدرج، وحشروهم في السلم والممر المؤدي إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين بذلك قتلهم.
وأوضحت النيابة أن المتهمين وآخرين مجهولين قاموا بسرقة الأشياء المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات (مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زي رابطة ألتراس الأهلي وأشياء أخرى) والمملوكة للمجني عليهم، كما خربوا وآخرون عمدا أملاكا عامة (أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها) والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك بقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين بالتحقيقات.
وشدد أمر الإحالة على أن جنايات السرقة والشروع فيها والتخريب والإتلاف العمد هى نتيجة محتملة لجرائم القتل العمد والشروع فيها التي اتفق المتهمون على ارتكابها.