قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اليأس يسيطر على إثيوبيا أمام أزمة الجوع المتفاقمة

تظهر صورة مروعة من منطقة تيجراي شمال إثيوبيا، حيث تواجه المجتمعات أزمة جوع حادة تفاقمت بسبب الحرب والجفاف وتعليق المساعدات.

وفي تقرير لصحيفة الجارديان، فإن محنة العائلات مثل عائلة العبادي عدن، التي تلجأ إلى جمع وطحن التوت البرتقالي لدرء الجوع، توضح مدى اليأس الذي يسيطر على المنطقة.

وتواجه منطقة تيجراي، التي دمرتها بالفعل حرب أهلية استمرت عامين، واحدة من أسوأ حالات الجفاف في الذاكرة الحديثة، وأدى تعليق المساعدات، بسبب مزاعم سرقة الحبوب من قبل المسؤولين الإثيوبيين، إلى تفاقم المعاناة.

تعاني عائلات مثل عائلة تسيلالي أبرالي من الجوع يوميًا، ولا تستطيع العثور على الراحة وسط ندرة الغذاء.

ويمتد تأثير الأزمة إلى ما هو أبعد من تيجراي، حيث يؤثر على واحد من كل ستة إثيوبيين بسبب الصراع والجفاف والتضخم.

وعلى الرغم من الإصلاحات الرامية إلى منع السرقة، كان تسليم المساعدات بطيئاً وغير كاف، مما ترك الكثيرين في حاجة ماسة إلى المساعدة. إن منع الحكومة من إجراء تحليل جديد للأمن الغذائي يعيق الجهود المبذولة لتقييم المدى الكامل للأزمة.

وتواجه الحكومة الإثيوبية انتقادات بسبب التقليل من أهمية التحذيرات من المجاعة وإعطاء الأولوية للصادرات الزراعية على الاحتياجات الإنسانية المحلية.

وبينما ينفي رئيس الوزراء الاتهامات بالتقاعس عن التحرك، تحذر الوكالات الإنسانية من مجاعة وموت لا مفر منهما إذا لم تصل المساعدات إلى المناطق المتضررة قريبًا.

وفي قرى مثل تسيكيمي، حيث يتضاءل الأمل ويصبح اليأس واضحا، يخشى السكان مثل ميريسا هافت من أن يقفوا على شفا الموت إذا لم يتم التدخل الفوري. ويؤكد النداء العاجل للمساعدة على خطورة الوضع والحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لتجنب وقوع كارثة إنسانية.