EN 
قال سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، اليوم الاثنين إنه يجب أن يكون هناك “تقدم لا رجعة فيه” نحو حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي قبل أن يكون هناك التزام إقليمي بإعادة إعمار غزة.
وأوضح سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، أن هناك إجماعا عربيا “قويا جدا” على أن مثل هذا التقدم ضروري لأي مساهمات في إعادة الإعمار في غزة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف في القمة العالمية للحكومات في دبي: "لا يمكننا الاستمرار في إعادة الأموال ثم رؤية كل ما بنيناه مدمراً"، مبينا "يجب أن يكون هناك تقدم لا رجعة فيه في حل الدولتين حتى ينضم الشركاء الإقليميون إلى الجزء المتعلق بإعادة الإعمار... ويجب أن يكون ذلك شيئًا له حواجز ومعايير دولية ويجب أن يحظى بدعم الولايات المتحدة من بين أمور أخرى".
في الأسبوع الماضي، قال دبلوماسيان عربيان رفيعا المستوى لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن وزراء كبار من السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية اتفقوا خلال اجتماع في الرياض يوم الخميس على المضي قدما في خطط لتقديم مشروع القرار ورؤية سياسية مشتركة لإعادة تأهيل قطاع غزة وإقامة الدولة الفلسطينية بعد الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقد بدأ بالفعل تداول العديد من مسودات الخطة بين الدول، على الرغم من أنه من غير الواضح متى سيتم الكشف عنها.
وعُقد اجتماع الخميس – الذي أوردته تايمز أوف إسرائيل لأول مرة – في الوقت الذي اختتم فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته الأزمة الخامسة في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وبدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، الماضي ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومع ذلك، فإن حجم الدمار بعد أربعة أشهر من الحرب في غزة لم يسبق له مثيل على مدى عقود من الصراعات بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث طرد أكثر من 85% من سكان القطاع من منازلهم.
