الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الغرفة التجارية بالجيزة : لا توجد أزمة سكر في الأسواق

رفض المهندس اسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة الاتهامات الموجهة للتجار والقطاع الخاص بالتسبب في أزمة السكر بسبب " جشع التجار  "  والاحتكار وحجب السلع عن الأسواق    قائلا : " في كل قطاع من القطاعات مش السكر بس فيه مجموعة من المنحرفين وده طبيعي لكن لايجب التعميم على الجميع". 


أكمل خلال  لقاء   عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON  :  مشكلة السكر الرئيسية أنه موجود  لكن لايوجد تداول له عشان كده المستهلك لما بينزل   علشان يجيب سكر  مش بيلاقيه  التموين يغطي  نحو 70 مليون مواطن  وسعر الكيس 13 جنيه  على البطاقة التموينية والتموين  منحت  البدالين   فرصة لمنح الأسرة التي يزيد عدد أفرادها  3 كيلو  بسعر 27 جنيه وباقي الجمهور  لما بينزل علشان يغطي إحتياجاته مش بيلاقيه" . 


أردف : إنتاجنا  المحلي من السكر يغطي نحو 80% من الاستهلاك المحلي يبلغ 3.5 مليون طن  سواء من القصب أو البنجر   الإنتاج المحلي يبلغ 2.7 مليون طن   وما يتم استيراده لا يتجاوز 700 ألف طن  سنويا " .   

منوها  أن سبب عودة إختفاء السكر  الشهر الجاري رغم حل المشكلة جزئيا الشهر الماضي لقلق ومخاوف التجار وعدم ثقتهم في الطريقة البوليسية التي يتم التعامل بها معهم قائلا : "  المفروض اي سوبر ماركت فيه مخزن ولو فرضنا أن عندي 2 أو 3 طن موجودين للبيع  مش هيبقى مش موجود في الأرفف 50-60 كجم من السكر ولما يخلص  يتم تغذية المحل تاني  فجأة بنلاقي الشرطة تداهم المخزن  وتقول المخزن غير مرخص ويعتبر التاجر في تلك الحالة  مخزن غير مرخص  وإحنا كغرفة بنتواصل مع مباحث التموين  ولدينا رقابة من الغرفة التجارية ونقوم بمعاينة تلك الأماكن ". 


 أردف : "  التجار الكبار من يحصلون على كميات كبيرة من السكر ثم يعيد توزيعها على المحافظات   ثم تعيد توزيعها على التجار  بيتم القبض عليهم في الشوارع  و بيتعملهم محاضر وقضايا وبناء على ذلك مش عاوزين يشتغلوا  قفلوا  المحلات لان القاعدة التوزيعية  الخاصة بالسلسة الكاملة للامداد  التاجر الصغير مش عارف ياخد من الكبير وهكذا وأصبح السكر فقط موجود في مخازن التموين ". 
أتم : لايوجد أزمة للسكر  ومعارض أهلا رمضان  موجودة الان ونحن متواجدين فيها وتكالب اليوم نتيجة عجز الفترة الماضية من الكميات  الناس عاوزة تشتري وتعوض  فقط السكر في المنازل ".