أكد الدكتور أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن دور المساجد هو الدعوة الى الاسلام بحكمة وموعظة، مضيفا أنه من الكوارث التي شاهدناها في العام الماضي تحويل معنى المسجد والمنبر لظهير ومؤيد للنظام الحاكم، ويفرق بين الناس.
وأضاف "ترك" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "بث مباشر"، على قناة "cbc"، اليوم الثلاثاء، أن نظام الرئيس المعزل محمد مرسي استخدم المساجد كوسيلة للدعاية له وترويج أساليبه، وسمح لأشخاص غير متخصصين في شئون الدين باعتلاء منابر المساجد، مشددا على ان المنابر مكان للدعوة وليست للسياسة، والخطيب السياسي ليس له مكان على المنابر.
وأشار إن هؤلاء الأشخاص غير المتخصصين نشروا الفتن والفتاوي المضللة، موضحا أن قرار وزير الأوقاف بمنع أي شخص من اعتلاء المساجد واقتصارها على خريجى الأزهر فقط هدفه نشر الدين الوسطى وتهدئة الأوضاع.