الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ريهام العادلي تكتب: المرأة المصرية .. سنوات من التمكين

ريهام العادلي
ريهام العادلي

ونحن نحتفل بأعياد المرأة، لا يستطيع أي منصف إلا أن يشير للوضع المميز الذي باتت المرأة المصرية توضع فيه منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه الكبير بمكانتها وتقديره لدورها في المجتمع، وحرصه علي تمكين المرأة ليس فقط من خلال المساواة في المناصب، وإنما أيضا من خلال مساعدتها للقيام بمهامها بكل كفاءة.
وبات واضحًا حرص الدولة المصرية  على دعم المرأة والحفاظ على حقوقها من خلال العديد من المبادرات، ومنها "حياة كريمة" و"الكشف المبكر"، وتوفير المشروعات للمرأة المعيلة وحفظ التراث وتوفير التعليم والتدريب.

وتعيش المرأة المصرية حاليًا عصر التمكين والحصول علي حقوقها  دون تمييز أو إقصاء، بفضل قيادة عظيمة تؤمن بأن تمكين المرأة واجب وطني.

وطوال تاريخها قدمت المرأة المصرية الغالي والنفيس من أجل الوطن، وسجل التاريخ نضالها الطويل من أجل  الحصول على المساواة والحقوق في التعليم والعمل، فكانت ثورة 1919 هى الشرارة الأولى التى تحررت بها المرأة، واقتحمت بها الحياة السياسية والكفاح من أجل الوطن، ونظمت أول مظاهرة نسائية يوم 16 مارس فاختير هذا اليوم ليكون احتفالا بالمرأة، ومن المناضلات أمثال هدى شعراوى، صفية زغلول، ومنذ هذا التاريخ وحتي اليوم ظلت المرأة المصرية تقوم  بنفس الدور الذى قامت به من قبل وتتصدر الصفوف وتساند وطنها لتفتح صفحة جديدة من التاريخ المصرى في ظل قيادة سياسية واعية، مما يؤكد على استمرارية الدور التاريخى للمرأة ومدى مساندته للقضايا الوطنية منذ القدم وحتى الآن.

ومع استشعار الخطر علي الوطن، كان للمرأة للمصرية دور كبير في ثورة  30 يونيو فقد امتلأت ميادين مصر بالنساء، خلال الانتفاضة الشعبية التى انطلقت للاطاحة بحكم جماعة الإخوان وتيارات الفكر الدينى المتشدد فحملت ثورة 30 يونيو لقطات حية تؤكد دعم المرأة وخوفها على مصلحة وطنها ومستقبل أبنائها.

لكن الثابت أن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي كان فاتحة خير وعصر ذهبي للمرأة المصرية التي أثبتت أنها جديرة بثقة من القيادة السياسية وبما حصلت عليه من حقوق وما تحمله من مسئوليات، حيث أسهمت في مسيرة التنمية بكفاءة إدراكا منها بالمسئولية وأهمية المشاركة، خاصة أن هذا العهد شهد  ولأول مرة تعيين مستشارة للأمن القومى في عام 2014، كما عين أول سيدة محافظ (محافظ البحبرة) في عام 2017، وأعقبها تعيين سيدة أخرى في منصب محافظ دمياط في عام 2018، وتم تعيين نائبة لرئيس البنك المركزى، وتعيين أول قاضية منصة في محكمة الجنايات، وتعيين رئيسة للمحكمة الأقتصادية في عام 2018، وتعيين مساعدة لشئون المرأة والطفل في عام 2015 وتمثيل فئة ذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة الريفية في تشكيل المجلس القومي للمرأة.

حصلت المرأة المصرية في برلمان 2021 على (162) مقعدا، لتحصل على حصة كبيرة  في البرلمان المكون من (568) مقعدا هى الأولي في تاريخ الحياة النيابية.
واستطاعت المرأة من خلال هذا الدعم والتمكين الرئاسي أن تؤدي وتنجح بامتياز في كل المجالات  وأن تعكس صورتها الحقيقية ودورها في المجتمع وتقدم  نموذج مشرف في كافة المواقع، وكأنها تقول شكرًا بالعمل والاجتهاد والتميز للرئيس السيسي الذي فتح أمامها كل الأبواب التي كانت مغلقة.