الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 19 عامًا على وفاته.. محمود موسي يكشف الأفلام المحببة لـ أحمد زكي

صدى البلد

أحيا الكاتب الصحفي محمود موسي ذكري رحيل الفنان أحمد زكي ، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 2005 . 

ونشر محمود موسي صور تجمع أسامي بعض أفلام الراحل أحمد ذكي التى أحبها بخط يده  لأول مرة من خلال حسابه الرسمي على موقع فيسبوك ، وكتب محمود موسي معلقًا: 19 عاما على رحيل الأسطورة احمد زكى انشر لاول مرة أفلام احبها بخط يده كان يقول أنا وجه جديد في كل مرحلة عمرية

 

الأحد 27 مارس 2005 رحل النجم الكبير أحمد زكي الذي ملأ الدنيا ابداعا وفنا ولم يبلغ مكانته أحد . كنت قريبا منه ومن قبله وروحه وشاهدا علي كثير من التفاصيل والأحداث التى مر بها ..آلامه ..أفراحه ..همومه الفنية ،حتى رحله مرضه ورحيله الذي كان خسارة و فاجعة للفن الراقي المحترم عاش أحمد زكي سنوات عمره ليس لديه ما يشغله سوي فنه والبحث عن موضوعات حقيقية

وأستكمل محمود موسي حديثه ، قائلًا : خلال سنوات عمره استمتع المقربون منه بالعديد من الحكايات والمواقف التي تؤكد علي مكانته الفنية و الفكرية في واحدة من الليالي التى كنت معه فيها في هيلتون رمسيس أيام تمتعه بالعنفوان و الصحة ، سألنى :"كم فيلما لي كويسين؟" .. قلت :"25 فيلما" .. يومها لم ينزعج بل وجده رقما جيدا بالمقارنة بعدد الافلام التى قدمها فهو حتى وفاتة لعب بطولة نحو56 فيلما . و أتذكر أنه أمسك بالورقة ،وبدأنا نتذكر أفلامة التى يرضي عنها ويحبها - هذه الورقه ، وهي بخط يده مازالت بحوزتي . وقد بلغ عدد الأفلام التي تذكرناها أكثر من 35 فيلما .. يومها شعرت أنه يكتبها لكي يذكر نفسه أنه كان علي الطريق الصحيح وأن ما قدمة سيبقي خالدا في السينما المصرية

وأستطرد محمود موسي : ومن الحكايات الحلوة ايضا عندما سألته .. هل الزمن يمثل أزمة للفنان؟ وجاءت إجابته درسا في فن الاختيار ودرسا للأجيال وهنا نص إجابته هل الزمن يمثل ازمة؟

ـطبعا.. لأنى لما كنت فى سن صغيرة فى سن الشباب الموجودين حاليا كنت أعمل أدوارا تليق بعمري، فعملت «الحب فوق هضبة الهرم».. شاب يبحث عن فرصة عمل.. وعملت «البريء».. عسكرى فى الأمن المركزي... و«النمر الأسود»... ولد سافر بره علشان يشوف حظه فى الحياة... وبعدين أعمل أنا لا أكذب ولكنى أتجمل يعنى كنت أعمل أفلاما تليق للعمر ده وتناقش هموم الشباب فى هذه الفترة.

وواصل الحديث، قائلًا: وكان المنتجون لايطلبوننى فى أدوار أكبر سنا لأن سنى صغيرة.. فأنا فى تلك الفترة كنت اعبر عن شريحة كبيرة تطابق السن، وبعد ذلك انتقلت إلى مرحلة عمرية أخري، وكنت محروما وأنا صغير من مثل هذه الأدوار وهى أدوار الرجل وقدمتها فى «زوجة رجل مهم والإمبراطور والهروب وضد الحكومة والراعى والنساء» وبعد ذلك قدمت «الرجل الناضج»، ومع كل مرحلة أصبح فيها وجها جديدا أيضا أقدم ما يليق لسنى وعمرى ومشاكل عصري.. وقدمت «أرض الخوف وأضحك ومعالى الوزير وعبدالناصر والسادات»..

وأختتم حديثه ، معلقًا:  أنا فى كل مرحلة عمرية أكون وجها جديدا فيها وعملت «بانوراما» من الأدوار الشعبية مثلا فى أحلام هند وكاميليا وكابوريا وكمان أدوار فيها سياسة زى زوجة رجل مهم وأدوار اجتماعية مثل نزوة والراعى والنساء... والبيه البواب وشادر السمك.. وقدمت فى كل مرحلة عمرية ما بها من أفلام شعبية وسياسية واجتماعية.. ولهذا عندما يأتى لى موضوع لايتناسب مع المرحلة العمرية لازم أنصرف عنه.. لاننى مع كل مرحلة احتاج فيها لعمل يغطى جموع الناس التى تكون على شاكلة هذا العمر... وممكن يكون معايا مجموعة من الشباب لكى يحدث هارمونى وانسجام لاننا نعبر عن الشارع والبيت.