أكد مصدر مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية حماس في تصريح مقتضب له أن استعادة إسرائيل لـ4 رهائن بعد 9 أشهر دليل على الفشل وليس إنجازا.
وكان المتحدث العسكري الإسرائيلي ذكر في وقت سابق أنه تم إنقاذ 4 مختطفين في عملية مشتركة لجيش الدفاع (الاحتلال) والشاباك وشرطة إسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي: "نفذنا العملية بناءً على معلومات استخبارية وعمليات للشاباك، حيث انطوت العملية على مخاطر كبيرة وانتهت باستعادة المختطفين الأربعة، ومهمتنا لن تنتهي حتى يعود المختطفون".
وأضاف: "إنقاذ المختطفين كان قيد التخطيط منذ أسابيع، ونحن مصممون على إعادة المختطفين وسنقوم بذلك بكل الطرق وهذه رسالتنا للمفاوضات هذا الصباح".
وتابع: "سنواصل العمل في قطاع غزة حتى نستعيد جميع المختطفين، حيث إن القوات الإسرائيلية أنقذت المختطفين من أيدي حماس تحت إطلاق النار".
ولفت إلى إصابة جندي من الجيش الصهيوني بجروح خطيرة خلال عملية تحرير الرهائن في النصيرات.
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تحرير 4 محتجزين إسرائيليين من قلب منطقة النصيرات بغزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس": "كشف النقاب أنه في عملية مركبة للجيش والشاباك والشرطة تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرجماني (25)، وألموع مئير (21)، وأندري كوزلوف (27)، وشلومي زيف (40)، والذين تم اختطافهم من قبل منظمة حماس من حفل النوفا في السابع من أكتوبر".
وأضاف: "تم تحرير المختطفين من قبل مقاتلي جهاز الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات".
وأشار إلى أن وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير، مستطردًا أن قوات الاحتلال ستواصل العمل بكل الوسائل لإعادة المختطفين.