وزير خارجية بنما: سنعيد السفينة الكورية الشمالية المحتجزة

قال وزير خارجية بنما، إن السفينة الكورية الشمالية المحتجزة في بنما لتهريب أسلحة كوبية منذ ثلاثة أشهر ستعاد هي وطاقمها قريبًا إلى بيونجيانج.
وستطوي عودة الفريق صفحة بين الدول الثلاث أثارت جدلاً دوليًا بعد احتجاز السفينة في يوليو تموز لتهريبها أسلحة أسفل عشرة أطنان من السكر.
وقال وزير الخارجية فرناندو نونيز فابريجا لرويترز يوم الخميس، إن إصلاحات السفينة ستنتهي قريبًا حتى يستطيع الطاقم العودة بها.
وفي حين لم يبت مجلس الأمن الدولي في العقوبات على كوبا بعد نظرًا لفرض حظر منذ سبع سنوات على نقل الأسلحة إلى كوريا الشمالية بسبب برنامجها للتسلح النووي قال الوزير إن من المرجح أن تباع الأسلحة.
وفي يوليو تموز خرب طاقم السفينة نظامها الكهربائي ومضخاتها بعد أن اعترضها محققون بنميون قرب مدخل قناة بنما من جهة المحيط الأطلسي للاشتباه في انها كانت تحمل مخدرات بعد مغادرة كوبا.
وقال نونيز فابريجا إن السفينة التي ترفع علم كوريا الشمالية وتعرف باسم تشونج تشون جانج ستعاد بعد أن يوقع مالك السفينة رسميا على الخطة.
وأصدرت بنما تأشيرتين لدبلوماسيين من كوريا الشمالية يصلان قريبا لاستكمال الإجراءات.
وقال الوزير إن 33 من افراد الطاقم وعددهم 35 محتجزون في قاعدة امريكية سابقة بتهمة تهديد امن بنما وأضاف "يبدو أنهم ليس لديهم علم بطبيعة الشحنة."
ومضى يقول "نتيجة لهذا اذا قرر المدعي العام أنهم غير مسؤولين جنائيا عن أفعالهم فلن تتم محاكمتهم".
وقال مسئولون إن القبطان الذي حاول ذبح نفسه عندما احتجز محققون بنميون الشاحنة ونائبه رفضا الإدلاء بأي معلومات أثناء احتجازهما ونتيجة لهذا قد يواجهان المحاكمة.