رد الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال "ما حكم شرب المخدرات؟"، وقال إن تحريم الخمر لم ينزل مرة واحدة ولكن نزل على ثلاث مراحل.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"، أن تحريم الخمر كانت بالتدرج، وأن المواد المخدرة تخمر العقل، وتغيب العقل.
حكم شرب الخمر
ولفت إلى أن شرب الخمر في المدينة كان أمراً طبيعياً، ولكن بعد تحريمها تم منعها، مستشهدًا بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» [المائدة: آية: ٩٠].
وأشار إلى أن كل شخص عليه أن يحمد الله عندما يلاحظ أو يشاهد شخصاً يتناول هذا المواد المخدرة، وأن أهل المخدرات، نوعان الأول متعاطي، والثاني متعرض.
ونبه على أن الخمر حرام بإجماع المسلمين، وعلى ذلك تدل النصوص الشرعية؛ فمن الكتاب قوله تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» [المائدة: 90]، وقوله: «فَاجْتَنِبُوهُ» آكد في التحريم؛ لأن هذا اللفظ يدل على تحريم الاقتراب من الخمور ومجالسها، فما بالُنا بشربها! ومن السنة قوله صلى الله عليه وآله سلم: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ» رواه مسلم.