أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس ان مجاهدوها خاضوا اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل ، ذكرت وسائل إعلام تابعة لإحتلال أن جندي إسرائيلي قُتل وأصيب آخرون لا يزالون عالقين تحت الأنقاض جراء انفجار وانهيار مبنى في رفح.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة جنديين في إطلاق نار استهدف قوة عسكرية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في المنطقة.
وفي حادث منفصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل كلب تابع لوحدة "عوكتس" الخاصة، وإصابة أربعة جنود آخرين، بينهم اثنان بحالة خطرة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة إسرائيلية بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري تحقيقات موسعة لمعرفة ملابسات الهجومين، وسط تصاعد التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية.
من جانبها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعمليتين، ووصفت إياهما بـ"البطوليتين"، معتبرة أنهما تأتيان ردًا على "الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة".
وأضافت الحركة في بيان لها أن "المقاومة هي الوسيلة الوحيدة القادرة على ردع الاحتلال"، متهمة إسرائيل بتجاهل القوانين والأعراف الدولية.