قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شهادة زور.. تفاصيل الحكم بسجن بطل حريم السلطان خالد أرغنتش

خالد أرغنتش
خالد أرغنتش

كشفت تقارير إخبارية تركية، تفاصيل الحكم بسجن الفنان خالد أرغنتش -بطل مسلسل حريم السلطان- في القضية المتهم فيها مع الفنان رضا كوجا أوغلو.

وأوضحت التقارير، أنه صدر حكم قضائي ضد خالد أرغنتش، بطل مسلسل «حريم السلطان»، يقضي بسجنه لمدة عام وعشرة أشهر، على خلفية اتهامه بالإدلاء بشهادة زور، ورغم صدور الحكم، فقد تقرر تأجيل النطق النهائي به في الوقت الحالي.

وأفادت التقارير الإخبارية، أن هذا الحكم بسبب شهادة قدمها خالد أرغنتش، إلى جانب الممثل رضا كوجا أوغلو، لصالح مديرة أعمالهما السابقة عائشة باريم، المتهمة بالمساعدة في محاولة للإطاحة بالحكومة خلال احتجاجات «منتزه غيزي» التي اندلعت في إسطنبول عام 2013. 

وأردفت التقرير أنه قضت محكمة تركية بسجن الممثل الشهير خالد أرغنتش، لمدة عام وعشرة أشهر، الذي جسّد دور السلطان سليمان الثاني في المسلسل التلفزيوني التاريخي “القرن العظيم”. 

سجن خالد أرغنتش 

وأفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن خالد أرغنتش اتُهم بالإدلاء بشهادة زور أثناء التحقيق، وفي البداية، حكمت عليه محكمة إسطنبول بالسجن لمدة عامين وثلاثة أشهر، إلا أن الحكم خُفّف بفضل حسن سلوك الممثل في المحكمة وتعاونه مع التحقيق، كما حُكم على الممثل رضا كوجا أوغلو بالسجن، ولكن نظرًا لعدم وجود سجل جنائي لأي منهما، فقد تم تعليق العقوبة مؤقتًا، لذلك، لن يُسجنا في الوقت الحالي.

تفاصيل قضية خالد أرغنتش 

ترتبط القضية بالاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت عام 2013 في حديقة جيزي بإسطنبول كحركة بيئية وتحولت لاحقًا إلى مظاهرة واسعة النطاق مناهضة للحكومة.

وشارك خالد أرغنتش في القضية كشاهد، اهتم المدعون العامون بصلاته بأحد الشخصيات الرئيسية في القضية - الممثل والناشط محمد علي ألابورا. 

وصرح خالد أرغتش، أنه لم تكن تربطه به علاقة وثيقة، لكن سجلات المكالمات الهاتفية والصور الملتقطة أثناء الاحتجاجات تتناقض مع شهادته. 

طالب الادعاء بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين وأربع سنوات للإدلاء بشهادة زور، خلال المحاكمة، نفى خالد أرغنتش، هذه الاتهامات، قائلاً إنه أجاب فقط على الأسئلة ولم يكذب، كما أوضح أن معرفته بأفراد آخرين متورطين في القضية، بمن فيهم المديرة عائشة بوريم، كانت سطحية ولا تشير إلى علاقة وثيقة.

وأعرب خالد أرغنتش، عن أسفه لعدم تقديمه دعوى مضادة بعد نشر الصور وبيانات المكالمات، على الرغم من سوء التفسير العام لدوره في الأحداث.