قرّرت النقابة العامة للعلاج الطبيعي قيد عشرة من خريجي كليات العلاج الطبيعي بدولة فلسطين في جداول العضوية بالنقابة مجانًا، وذلك تقديرًا لصمودهم وتكريما للدكتورة آلاء النجار، التي فقدت 9 من الأبناء وزوجها جراء العدوان على غزة، ولما قدمته من تضحيات باعتبارها واحدة من الكوادر الطبية الفلسطينية.
تقدير عميق من الشعب المصري ونقاباته المهنية لنضال الفلسطينيين
وأكد الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، أن هذا التكريم يأتي تعبيرا عن التقدير العميق من الشعب المصري ونقاباته المهنية لنضال الشعب الفلسطيني، خاصة الكوادر الطبية التى تقف فى الخطوط الأمامية رغم القصف والمعاناة.
وأشار إلى أن الدكتورة آلاء النجار، الملقبة بـ"أم الشهداء"، استشهد زوجها الطبيب الدكتور حمدي النجار، وجميع أبنائهما التسعة، في مشهد مؤلم يعكس حجم الفاجعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وخاصة الطواقم الطبية في قطاع غزة.
ولفت نقيب العلاج الطبيعي، إلى أن قرار قيد الخريجين الفلسطينيين بدون رسوم هو "أقل ما يمكن تقديمه"، دعمًا للأشقاء في فلسطين، واستمرارًا لمواقف النقابة الراسخة تجاه القضايا العربية العادلة.
