صلاة الزوال يستفسر كثيرون عن عدد ركعاتها ويرغبون في معرفة هل المقصود منها أنها سنة الظهر أم أنها صلاة غيرها، وما هو فضل من يواظب عليها وفي السطور التالية نتعرف على مل ما يتعلق بـ صلاة الزوال.
عدد ركعات صلاة الزوال ووقتها
وفي السياق كشفت دار الإفتاء المصرية، عن عدد ركعات صلاة الزوال وهي أن يؤدي المصلي أربع ركعات وتُصلَّى بتسليم واحد في آخرهن، وقيل: ركعتين، موضحة أن وقت صلاة الزوال بعد زوال الشمس وقبل صلاة الظهر.
وأكدت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن صلاة الزوال واظب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها، وبشَّر مَن واظب على فعلها بتحريمه على النار.
فضل صلاة الزوال
وعن فضل صلاة الزوال فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم واظب عليها، وبشر من يؤديها بأن جسده سيكون محرمًا على النار.
وحثَّ الشرع الشريف على الإكثار مِن النوافل ومن ضمنها صلاة الزوال ورغَّب فيها، لأن الإكثار مِن النوافل سبب في قُرب العبد من ربه ومحبة الله تعالى له، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ» أخرجه البخاري.
حكم صلاة الزوال
وأضافت الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا هل هي سُنَّة الظهر أم لا، وهذا الباب من فضائل الأعمال والأمر فيه واسع، مشيرة إلى أن مَن شاء صَلَّى سنة الزوال وصلَّى أيضًا سنة الظهر على مذهب الشافعية والحنابلة، ومن شاء اقتصر على سنَّة الظهر التي هي عين سُنَّة الزوال على مذهب الحنفية، فالعبرة في ذلك حيث يجد المسلم قَلبَه.